د. حسين فلامرز ||
كم اتمنى ان تعبر اقلامكم كل الخلافات و كل الاختلافات و تبدأ حملة مدروسة دقيقة الهدف و واضحة الاسلوب والطريق من اجل جمع البيت العراقي خصوصا و عموما، وبدأ مرحلة جديدة يسمح فيها للجميع بالاستغفار عن ما مضى وتقبل توبة الذين كفروا للراغبين منهم بالتوبة. في الفترة الاخيرة بدأ الجميع ينزلق تبعا للاحداث الموجودة على الساحة و ما أكثرها! فاليوم اخذ الارهابيون دور البطولة! فبعضهم ينعي و آخر يشعر وذاك يلعن و هذا يتوعد!
و بالامس كانت الانسحابات السياسية قد سيطرت على كل الاقلام! فهذا يشكك و ذاك يقلل وذاك يطبل واخر يهدد! و الاقلام تترنح امام هذه الاحداث! ناهيك عن المشاهد الاخرى التي يسيل لها لعاب الاقلام بشكل كبير ومنها كثير مدفوع الثمن!!!
الوقت يمر والسلاح منتشر والكل واضع إصبعه على الزناد! فهذا يدفع به شاعر! و ذاك يسانده مقامر! ومنهم في السر غير مايكون في الظاهر! كل ذلك يقسم الجمهور الساذج الى شرائح و فئات جاهلة تسقط جاهها و ذاتها بيديها!
فبدلا ان نتبادل الاتهامات كل يوم! دعونا ان ندعو الى المصالحة كل يوم! نعم لنسمح لاقلامنا تكتب حبا! نعم دعو اقلامنا ان تتواضع في وصف قوتنا! نعم دعونا نتغاضى عن رؤية عورات منافسينا! نحتاج الى ذلك و لاداعي للتاخير!
دعونا نجمع الشتات! دعونا نقبل بالفتات! و لنجمع كل مايمكن ومابقي منا من أحبار! و نجمع من العقول التي لازالت تؤمن بالافكار! ونجمع كل اولئك اصحاب النسب والاطهار! لنجمع اصحاب السيادة! لنمنح الفرصة لأهل الارادة!
ونقول معا كفا و لنكون معا!
فنحن قادرون على أن نكون أصحاب الكلمة و أصحاب القرار! نعم اقولها و أوكد عليها! لنطلق أقلامنا لوحدة أهلنا و حفظ دمائنا والعمل من أجل مستقبلنا!
https://telegram.me/buratha