د. حسين فلامرز ||
ما أن طرق مسامعي عبارة القائد و القدوة و الرئيس و صاحب الجلالة، حتى أشعر بداخلي مدى أهمية هؤلاء في أن يكونوا قدوة بين الناس يحتذى بهم و يضرب بهم الامثال، سواء أن كان ذلك في مواقف مشرفة أو كلمة صدق أو الإنصاف في قضية يتم فيها هزيمة الظلم او فيها رفع اضطهاد.
حزني و أسفي على عراق يصول فيه السفهاء و يجولون فيها رخيصي الذمة و الضمير! محزن جدا مايحدث أن يكون على قمة الهرم أدنى الناس علما و فاقدين الكرامة! فهذا يؤتمر بأمر مجنون! و ذاك يؤتمر بأمر معتوه! و آخرون باعوا أنفسهم لكل ماهو خارج عن أخلاق الأمة ومثلها ومفاهيمها!
كل هؤلاء أصبحوا في صف واحد يمكننا أن نطلق عليه الصف الهش المعروض للبيع والذي يدفع أكثر يشيل! نعم إنهم من هذا النوع و قد اجتمعوا في قطيع الغالبية منهم من النطيحة والمتردية والباقي هم من سفهاء القوم مكشوفين و مفضوحين لباسهم الرذالة وسماتهم مهانة ولم يبقى لهم وجه الا مع اشباههم من المستهترين بحياة الناس و بمستقبلهم!
أن المواقف تكشف معادن الرجال !
والرجال لهم كلمتهم! و الكلمة لها اثرها في العقول!
و العقول هي الارض التي تنبت فيها الافكار ! و الافكار هي التي تبني الامم! فأين انتم يامن تقودون هذا البلد من كل ذلك؟ و انتم في كل يوم تؤكدون تفاهة افعالكم و سفاهة تصرفاتكم واسترخاص دماء الناس وتؤكدون عمالتكم لمن لايتمنى لنا خيرا!
أنتم لاتعرفون الخجل و لاتعرفون الكرامة وسياتي اليوم الذي يتم ايقافكم في المطارات ويتفل في وجوهكم!
و ستاتيكم شبيهات ماري وغيرها من صناع الفوضىً ليلعنوا شرفكم شر لعنة!
ستسقط نقطة الخجل من جبينكم ، و لن يبقى لكم وجها!
و ستسقطون أمام الجميع وحينها ستحتسون شرابكم و تنامون فرحين! لان لباس الكرامة لايليق بالسفهاء!
https://telegram.me/buratha