المقالات

أمارة البرزاني والقوات الأمريكية

1298 2021-07-28

 

مهدي المولى ||

 

 تتباهى ممثلة البرزاني مشاركة أمارة البرزاني مشاركة كبيرة في الحوار الذي دار بين  الحكومة العراقية فأنها تقول أن عدد  المشاركين أكثر من أربعة أشخاص  يعني  العدد اكثر من ذلك ومن هذا يتضح إن أمارة البرزاني هي التي تقود العراق وأن الكاظمي خاضع للبرزاني وأمارته.

فالبرزاني لا زال يعتبر العراق دولة محتلة ويجب ان يتحرر منها لهذا مهمته الأولى تدمير العراق وقتل العراقيين وخلق الفوضى والدليل انه رحب واستقبل عبيد صدام وجعل من اربيل مأوى وملجأ لهم ووطد العلاقة بين حجوش وعبيد صدام دواعش السياسة ونعاون مع داعش الوهابية.

حيث أعتبر هجوم داعش الوهابية هو خلاف بين السنة والشيعة لا علاقة له بهذا الخلاف طبعا هذه كلام والحقيقة إنه متعاون ومتحالف معهم ومؤيد لهم تأييد واعتبار هجوم داعش الوهابية والصدامية الوسيلة الوحيدة لتحقيق أحلام البرزاني في تأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق لا حبا في الأكراد لان دعاة القومجية الكردية ليسوا أكراد فهل البرزاني كردي وهل الطالباني كردي وهل البرزنجي كردي وغيرهم الكثير.

 وتضيف قائلة ان مشاركة ممثلي إمارة البرزاني في الحوار بين العراق وأمريكا هو مؤشر على أهمية الإمارة البرزاني  وان الإمارة البرزانية حليف مهم وحقيقي لأمريكا وإسرائيل وآل سعود وللبعث الصدامي وداعش الوهابية.

 لكنها كذبت عندما قالت ان الأمارة البرزانية لعبت دورا فعالا في محاربة الإرهاب  الداعشي  بل كان  الإرهاب الداعشي الصدامي متفق ومتعاون مع البرزاني كلنا سمعنا النداء الذي وجهه ابوبكر البغدادي من ساحات العار والخيانة وهو يقول  ايها  الأخ البرزاني أنا وانت على دين واحد  لهذا يجب الإتفاق على محاربة العراقيين وخاصة الشيعة وتحرير العراق منهم  وفعلا تقدمت داعش بعد ان انسحبت بيشمركة البرزاني وسلم أبناء سنجار وبناته بيده بل أمر الأكراد الذين في صفوف الجيش العراقي الهروب والسيطرة على الأسلحة  ليقدموها هدية للشيخ البرزاني وهذا ما فعله ابناء الموصل فأخذ كل واحد يرتدي الدشداش واليشماغ  ويذهب مرحبا بالداواعش.

وتقدمت داعش الوهابية والصدامية الى  حدود أربيل وكادت تسقط أربيل لولا أيران وجيشها وحرسها وقادتها  وتصديها لزمر داعش وأنقذ أربيل  

 هناك سر كان غير معروف لدى الحلفين البرزاني والبغدادي أن كل واحد منهم يسعي لتأسيس دويلة في شمال العراق لكنهما لا يعلمان ان الدولة التي يسعى اليها البرزاني هي نفس الدولة التي يسعى اليها البغدادي لكنهما يعلمان ان المخطط لها هي إسرائيل والممول لها البقر الحلوب آل سعود وآل نهيان.

وهذا هو سبب حقده على أيران وإيران وقواتها وحرسها وكرهه له لأنها حطمت أحلامه وأنهى أمنياته بتأسيس دولة أسرائيل تفرض الدين الوهابي وتحقق أحلام إسرائيل من النهر الى الجبل وتدمر العراق بعد تقسيمه الى مشايخ على غرار الخليج والجزيرة.

 وتطلب من الولايات المتحدة ان تتعاون أكثر مع  أمارة البرزاني وتتخلى عن العراق  لانه دولة محتلة كما إن اوضاعه السياسية والأمنية والاجتماعية  والاقتصادية معقدة وغير جيدة   هذا نداء الى غمان الشيعة حيث  انشغلوا بمصالحهم الخاصة وتخلوا عن العراق  بيد أعدائه من دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك