المقالات

الانتخابات عزوف الى الهاوية


 

ازهار ال عبد الرسول ||

 

كهرباء كضيف تأتيك بين الحين والاخر في صيف لاهب، ماء أسن يتجرعه ولايكاد يُسِيغُه، خدمات متلكئة تزداد تلكؤاً في ظل الازمة المادية والصحية ومن تبعات ( كورونا ).

انعدام البنى التحتية من مرافق صحية وخدمات انتاجية، وحالة كساد وركود عام، وأخيراً وليس أخراً التلاعب بصرف الدولار.

بوجود كل هذه العوامل أعلاه نحكم على نجاح المنظومة السياسية وفشلها في ادارة الحكم.

ماذا تقولون هل نجح ممثلو الاحزاب واعضاء مجلس النواب وسياسيو العراق، في ادارة دفة الحكم بما يرضي الله وشعبهم؟

قبل الاجابة: لا نضع اللوم عليهم فقط وانما - ينوبك من الجانب نصيب - ايها -الناخب -انت من تحدد وتقرر وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب، أختر مرشح يخاف الله فينا، فالبلد يزخر بالطاقات المتجدده والشخصيات الأكاديمية الواعية، قم وتوكل على الله وحدث بطاقة الناخب(البايو مترية) وأبحث وأستعلم من يستحق صوتك، وأمتثل لأمر المرجعية (من جرب المجرب حلت به الندامة) وأجعلها ثورة بالأصابع البنفسجية على الظلم وابتر أذرع الفساد، وكُن ابياً في أختيارك ذو نفس عزيزة رغم فاقتك وعوزك، ولاتبع ما لا تملك (ببطانية او قطعة قماش...) فأن صوتك مرهون بمستقبل العراق، وإلا انت بهذا العمل تحرم نفسك اولاً- ومن يشاركوك الوطن ثانياً- من نعمة حكومة عادلة نزيهة.

كفانا تذمراً! نعم نحن من اختارهم والحل يكمن بأيدينا نحن من نقرر، فالانتخابات على الابواب، لا تتقاعس عن اداء دورك وان اخطأت سابقاً بالاختيار، ان عزفت نفسك وزهدت عن الانتخاب فلا تتوقع الاوضاع تتحسن، فقد يصادر صوتك لاشخاص اسوء من السوء نفسه، بطرق ما عادت خفية على العاقل.

انتبه!! نحن من نصنع الطغاة والمتجبرين بأبتعادنا عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتملقنا لهم (علي وياك علي) (هلا بيك هلا)كما قالها المدهنون سابقاً (بالروح بالدم)

تحرر من عقد الماضي وأقضي على شعورك بالنقص والدونية الذي زرعوه فيك، وأصلح نفسك اولاً {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ  حَتى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } فالمسؤولية تقع على كل الرعية ( كلكم راع ) أنت تمثل خليفة الله في أرضه،

واعلم ان من يتولى اي منصب فهو لرعاية حقوق الناس ولخدمة الشعب.

تستطيع ان تغير الواقع بما انك - علوي - حسيني - مهدوي تستمد قوتك من (ثورة الحسين) تدفعك، ودولة (العدل الألهي المهدوي) تسحبك، لتهيئة شعب يعي ما يحاك ضده، ويفهم ما يدور حوله من مؤامرات دولية وخطط شيطانية من الحضن العربي الذي لا يريد ان تقوم لهذا البلد قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك