المقالات

باسم الحسين. انا اسجل مأتمي


 

احترام المشرف ||

 

لنجيع أوداجآ أعود وأنتمي، بأسم الحسين أنا أسجل مأتمي، عظم الله لنا ولكم وللأمةالإسلامية ولكل أحرار العالم، الأجر في استشهاد سبط الرسول. وابن البتول. أبي عبدالله الحسين عليه السلام، والكوكبة الطاهرة من آل بيت النبوة، ومن ولاهم، نعزيكم. ونقيم العزاء، ونعلم أنه لولا الحسين، وما قام به الحسين، وكيف أنه جاد بروحه الشريفة، من أجلنا، نعم الحسين، بذل روحه وحياته لنعيش في حرية، الحسين، علمنا أن لانرضخ للظلم. ولا للجور. وأن نقول للظالم لٱ، وأن لاطاعة لمن عصى الله، وليس كما يقول علماء البلاط بوجوب الطاعة حتى للسلطان الجائر، ولكن الحسين، وهو القران الناطق، صرخ بوجه الظلم كما قال تعالي

( لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِـمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا)

من سورة النساء- آية (148)

والحسين، عرف أن الظلم قد مس أمة جده، وأي ظلم أكبر من أن يتولى أمر المسلمين من لايعرف من الإسلام شئ، ولامن أمر المسلمين،

عرف الحسين، أنه لابد من الخروج، في وجه الدعي ابن الدعي، وهاهم الأدعياء قد كثرو، ولكن الحسينيون أيضا موجودون،

وحيثما يوجد يزيد، لابد من وجود الحسين،

وهانحن نرى أن الزمان قد دار دورته، وهاهم اتباع يزيد، قد حذوا حذوه ونهجوا نهجه، ممن لايعرفون من الإسلام إلا أسمه، ولايرون من القران إلارسمه، ممن تركو مولاة الله ورسوله، وتولوا أعداء الله ورسوله، وكما وجد من احتذى حذو يزيد، فهناك من أخذ خط الحسين، واقتدى بالحسين، وتولا الله ورسوله،

( أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ)

من سورة المجادلة- آية (22)

وكما استشهد الحسين، على الحق وانتصر، وهو شهيد، هانحن نستشهد وننتصر، فالشهادة ليست إلا حياة والتضرج بالدماء ليس الا انتصار، ولا يعرف هذه الثقافةالجهادية إلامن من تشرب قلبه حب الحسين، ونهج الحسين،

يقول أحد الفلاسفة واصفا الحسين،( لايقاس الحسين، بالثوار بل بالأنبياء،

ولاتقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات،

ولاتقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون،)

ويقول أخر،

(الحسين، ليس شخصاً، بل هو مشروع، وليس فرداً، بل هو منهج، وليس كلمة، بل هو راية،)

وعندما نحيى ذكرى الحسين، ليس من أجل الحسين، فذكر الحسين، قائم في السماء قبل الأرض، وحب الحسين، يجري في الاوردة كما تجري المياه في الأرض، ونور الحسين، كان، وما زال ساطع مشع كالشمس في قارعةالنهار، نحن نحى ذكرى الحسين، من أجلنا نقيم العزاء لنجدد الولأ، ونقول لأنفسنا أولا، ولمن يظن أن تقادم العهد، وكثرة الفتن، واشتعال الحروب، سيثنينا عن اقامة المراسم الحسينية، وهذا هو المحال، فنحن سنظل. ونبقى. نموت. ونحيا، ونحن محرمون. ملبون. في حب الحسين، وفي اقامة مأتم الحسين، منتهجين نهج الحسين، وكما أتى الحر بن يزيد الرياحي، وأنضم للركب المبارك، فهاهو محرم، يأتي ويأتي معه من ارشدهم الله وهداهم إلى طريق الحر الرياحي، وفي كل ذكرى لكربلاء، يزداد الاحرار ولايعمى عن الحق، الامن أعماه الله وختم على سمعه. وجعل على بصره غشاوه، ومهما طغى الظلم. والجور، فالحق ابلج. والباطل لجلج، والحسينون في ازدياد،

السلام على الحسين، وعلى أبناء الحسين، وعلى من اقام مراسم العزاء للحسين، وعرف قدر الحسين،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك