المقالات

أنبكيك ياحسين..أم نشكو إليك


 

احترام المشرف ||

 

وفي محرم الحرام استحل الدم الحرام، وفي محرم الحرام ذبح آل بيت محمد المحمود عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام،

وفي كربلاء كان هناك الكرب والبلاء، وفي كربلاء ذبح الطفل الرضيع وسالت دماء الأطهار من العترة النبوية ومن ولاهم من من يعرفون قدر محمد وآل بيت محمد، وفي محرم الحرام استشهد سبط خاتم الأنبياء وسبيت بنات خير الأصفياء، وضجت الأرض لمصابهم وبكت السماء واضطربت أمواج البحار وتزعزعت الجبال واكفهر وجه الزمان لمصاب سيدة النساء،

ويقولون كفاكم ولولةوعزاء وهل إلاللحسين يصح العزاء ويطول البكاء، حسين منا ونحن من حسين،

وهل كامصاب الحسين مصاب وهل كاثكل الزهراء ثكل وهل يوجد على وجه الأرض بعد النبي والوصي من هو أفضل من الحسين، الحسين ابن خير عباد الله كلهم الحسين التقي النقي الطاهر العلم،

حسين من أبَى الظلم ورفع راية الحق في وجه الباطل،

نبكيك ياحسين وحق لنا البكاء، نبكيك وان طال الزمان على مصابك، نبكيك ولاشأن لنا بمن ران على قلوبهم ولم يعرفو ما معني الحسين، ومن هو الحسين،

نبكيك يا حسين لأننا منك، ونشكو إليك لأنك منا، نشكو إليك ونقول أن كربلاء لم تعد فقط في العراق، ففي كل وطن رفع كلمة الحق هناك كربلاء وفي كل بيت هناك الرضيع الذي نحر، وفي كل أرض أبت الضيم استشهد الرجال، وسبيت  النساء وما فعله يزيد وزبانيته بالحسين والعقيلة الطاهرة، يفعله يزيد العصر وزبانيته بمن اعلنوا بمحبة الحسين وولائهم لٱ آل بيت النبي،

حسين ياسبط النبي لقد هتكت الحرمات كما هتكت حرماتكم، حسين ياابن الزهراء البتول لقد غدروا وخانوا من أعلنو حبهم وولائهم لك،

وقالوا قلوبنا معك وسيوفنا عليك،

نشكو إليك ياحسين ياأبن شهيد المحراب، ونقول دمائنا قد استبيحت كما استبيح دمك الطاهر، ودم ابيك الوصي، حسين ياشهيد كربلاء نبكيك ونشكو إليك، ونجددلك العهد ونقول لك نحن كما أنت، ونحن على عهدك ماضون، وفي دربك سائرون، ولن تمح ذكراك ما بقينا وبقي أبنائنا من بعدنا، حتى نرد معك وفي ركبك المبارك، حوض جدك المصطفى،

حسين نحن من قد شهد الزمان لنا بأنا الهائمون المتيمون في عشق محمد وآل بيت محمد، نحن من قال فينا سيد الانام عليه وعلى آله افضل الصلاة وازكى السلام : (إني لأجِدُ نَفَسَ الرحمن من قِبَل اليمن)

ومن اليمن كنا ومازلنا نتنفس عشقك ياحسين، وعشق أمك وأبيك وأختك وأخيك، ونحن من بلد يتوارثون عشقكم جيل بعد جيل، مقسمين على أنفسنا ولائكم، متوارثين ذلك من الأباء والاجداد، إلى الابناء والأحفاد، ولايثنينا عن محبتكم شئ فأنتم سفينة النجاة لنا ولمن أراد النجاة وأنتم باب حطة لمن دخله، وكما مضيتم على عهدكم مع الله ياحسين، سنمضى على عهدنا معكم .

ياآل بيت رسول الله حبُّكُمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزله،، يكفيكُمُ من عظيم القدر أنكمُ مَن لَم يصلِّ عليكم لاصلاةَ لَـهُ

اللهم صًلّيےّ وسلم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك