المقالات

الانسحاب والعودة ومابينهما ..!

1867 2021-08-28

  مهدي عبدالرضا الصبيحاوي *||     عدة أمور دعت السيد مقتدى الصدر الى العزوف والرجوع عن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ولعل أهمها  قراءة التيار الصدري للشارع العراقي لمعرفة مدى فعالية التيار على الشارع، فوجى التيار بأنه لا يستطيع جمع ما يؤهلة للحصول على رئاسة الوزراء خاصة بعد فاجعة الخطيب والحسين في الناصرية وكذلك قضية سعر صرف الدولار وعلاقته بالتيار والبنك المركزي ، كذلك الخلاف بين جماعة مايسمون (حراك تشرين ) ، كما من الأسباب المهمة  أيضا هو طبيعة قانون الانتخابات الحالي ( الدوائر المتعددة )  فلو كان قانون الدائرة المفتوحة أو القائمة المغلفة لما انسحب التيار حتى مع وجود الإخفاق، وبعد أن نفذت أوراق التيار وبدأ أشد خصماء التيار بالتوسع بعلاقته وبدأ يشكل تأثير كبير على الانتخابات وتزايد حضوضه بالفوز بماكان يتمناها  التيار خاصة أن الانسحاب كان غير قانوني ، بدأ السياسين من اتباع التيار بالضغط على زعيمهم بالعودة مع وجود مايبرر عودتهم إلى العملية الانتخابية الكتل التي عملت على أرضاء الصدر وتقديم تنازلات له فبررت عودتهم بشروط برأت التيار من إخفاقات كبيرة لعل من أهمها قضية استجواب محافظ البنك المركزي ،بالتالي قرارات الصدر التي غالباً ما كان يتراجع عنها ستجعل التيار يفقد الكثير من أنصاره وكذلك الثقة بسياسي التيار ومع ذلك ثبت أن التيار الصدري عنصر أساسي وفعال في ديمومة واستمرارية العملية السياسية في العراق    *مختص  بالشأن القانوني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك