أ.د. علي حكمت شعيب *||
لقد دلّ الهروب الأمريكي من أفغانستان على وجود فجوة كبيرة بين طموح أمريكا في استكبارها وعلوها وبين أفعالها.
إن ما نستفيده من انسحاب أفغانستان أن صورة العظمة والقوة الأمريكية التي ساهمت في تكوينها في أذهان الشعوب على مدى عقود من الزمن الحرب النفسية والبروباغندا الإعلامية الغربية هي صورة واهمة غير واقعية.
لقد آن الأوان لتحدي الإرادة الأمريكية الآخذة في التصدّع في أكثر من مكان وزمان على امتداد العالم وهو أمر مطلوب من الشعوب وقادتها الأحرار للتخلص من عصر الهيمنة الأمريكية القذرة.
* أستاذ جامعي/ الجامعة اللبنانية ـ بيروت