المقالات

الإرهاب الوهابي يعود من جديد وبقوة وتحدي..!

1132 2021-09-06

  مهدي المولى ||   صحيح إننا قضينا على  الإرهاب الوهابي الداعشي الصدامي كقوة غازية محتلة وكسرنا شوكته بفضل الفتوى الربانية التي أصدرها المرجع الديني الأعلى  الإمام علي الحسيني ( السيستاني )  وتلبية لتلك الفتوى  تطوع أبناء شعبنا بكل أطيافه وأعراقه ومناطقه وأسسوا الحشد الشعبي الذي  ألتف حول ما تبقى من قواتنا الأمنية المنهارة  فأعاد الثقة  لها  والتفاؤل بالنصر فتمكن من صنع  اكبر النجاحات وأعظم الانتصارات  التي وصفت بالأساطير والمعجزات. فهرب الكثير من الدواعش الى حواضنهم الى خلاياهم الخاصة الى  الأوكار التي  انطلقوا منها  الى دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  لا من باب  الاعتراف بالذنب والاعتذار للشعب العراقي ولكن من باب تهيئة  أنفسهم  وإعدادها من ناحية التنظيم والتدريب والتسليح والتخطيط فكان أكثر من نصف مليون أرهابي وهابي  80 بالمائة كانوا من أبناء المناطق الغربية والشمالية تركوا وشأنهم يعبثون وينظمون أنفسهم وغيرهم وبشكل شبه علني  فالكثير منهم أصبحوا من حماية دواعش السياسة ومن المقربين اليهم وبعضهم من أقارب  المسئولين اي دواعش السياسة أخوه أبن عمه نسيبه أبنه وكانوا وراء انتشار الفساد وسيادة الفاسدين فأصبحوا دولة حاكمة لهم القدرة على السيطرة على بعض المناطق والمدن وقيامهم ببعض الهجمات على الجيش على الشرطة على الحشد الشعبي بكل سهولة وبدون ان يتعرضوا لأي أذى او ضرر  وهذا دليل واضح على ان هؤلاء المهاجمين من أبناء المناطق  التي تعرضت للهجمات الإرهابية الوهابية والصدامية.   لهذا فأن دواعش السياسة أكثر خطرا من دواعش الإرهاب الوهابي والصدامي لهذا يتطلب أولا القضاء على دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  لأنهم الحاضنة والراعية والحامية لدواعش الإرهاب الوهابي  فلا يمكن القضاء على الإرهاب الوهابي إلا بالقضاء على دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  فهؤلاء بعد تخليهم عن عبادة صدام  عبدوا آل سعود وفق نظرية من كان يعبد صدام فأن صدام قد مات ومن كان يعبد آل سعود فأن آل سعود باقون  فالعبيد لا يعتقدون ان سيدهم سيموت لهذا الكثير منهم قالوا ان صدام لم يعدم وإنه حي وسيعود ولكن أموال آل سعود التي صبتها عليهم صبا غيرت قناعتهم فأسرعوا الى عبادة آل سعود  وتخلوا عن عبادة صدام.    المعروف ان دواعش السياسة اي عبيد وجحوش صدام هم الحاضنة  والحامية والمدافعة عن الإرهاب والإرهابيين  الوهابين  والصدامين وهذه حقيقة معروفة  لهذا نرى دفاعهم المستميت عنهم سواء كانوا أحياء أم أموات مثلا يطالبون  مطالبة شديدة وبشكل مستميت لإصدار  عفو عام عن القتلة والمجرمين ووصف كل المعتقلين بما فيهم الشيشاني والأفغاني والسعودي وغيرهم أبرياء لا علاقة لهم بذبح العراقيين وتدمير العراق  كما اعتبروا القتلة او الهاربين او الذين لا زالوا يقاتلون العراقيين  بالمغيبين والمفقودين  وعلى الحكومة تكريمهم  ومنحهم الامتيازات والمكاسب وأخر لعبة بدأت دواعش السياسة  تلعبها وهي الدعوة الى تأسيس جيش من المناطق التي تعتبر حاضنة للإرهابيين الوهابين والصدامين على  أساس  إنهم أعلم بمناطقهم من الجيش والشرطة والحشد الشعبي  وللأسف ان الحكومة تستجيب لهم وتحاول  إرضائهم  من خلال تحقيق رغباتهم لكنها لا تدري إنها تخلق طابور خامس وتهيئ مجموعات مقاتلة   بانتظار  اي حركة لداعش الوهابية والصدامية فيكون في المقدمة وهذا ما رأيناه في ما عرف  في   الصحوات  وفي غزو داعش للعراق كيف  تخلوا عن وحداتهم العسكرية وانتموا الى القاعدة او داعش. لهذا على الحكومة على كل عراقي حر ان يكون حذرا ويقظا من ألاعيب دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام  ويتوحدوا على خطة واحدة لمواجهة أعداء العراق وعملائهم داخل العراق.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك