حسين فلامرز ||
اهلا وسهلا لتوانيا ترحب بكم. انتخابات عشرة عشرة كفيلة بدفع مئات الالاف من الشباب العراقي نحو الشمال تاركين وراءهم قادة كتل سياسية لايعلمون أكثر مسافة من أبواب بيوتهم! لأن الله وهبهم كل شىء و هم وعوا غشاوة على عيونهم!
الاف الشباب يغادرون العراق علانية! و مثلهم الكثيرين ممن باعوا ضمائرهم فقطعوا ارزاق الناس ومنعوا التعليم وتعدوا على الشهداء في سابقة لم تحدث في أي أمة تحترم ثقافاتها! الا انها حدثت في ايام الطاغية والذي اعدم الشباب المفكر المبدأي والغيور.
شباب اليوم تائه ويظن أنه دليل الأمة! وبعضهم يفهم في كل شىء إلا فيما يتمناه و يرغبه!!! بين هذا وذاك كتل شيعية يرأسها أفراد يفاجؤنا بتصريحاتهم الرنانة التي تدل على التهديد والوعيد و لا تجد خيرا في حديثهم!!! سوى بث الرعب في شباب يبحث عن فرص العيش في ارض الله الواسعة، و كلما ظهر تصريح لهم انهال علينا المفسرون سنضرب و ننتقم و نحصل و نقود!!
ولا ادري ان كانوا يعرفون قيادة اولادهم قبل قيادة هذا الشعب الصبور!! أي رئيس كتلة يهدد فهو ليس بعراقي أولا!! وأي رئيس كتلة يشضي الكتلة الأكبر فهو لاينتمي الى هذه الامة المجاهدة من العراق! ومن يدعو الى التشضي ماهو الا دليل على تفتيت العراق لكون الاخ الاكبر فاقد الصلاحية والنفاذ!! هاهي التهديدات بدأت من بعيد و من سيأتيكم غفلة سيجعل منكم شذرا مذرا! هذا ان بقى منكم شيئا يذكر! و كل امة بما لديهم فرحون! ماذا اذن وماذا سيحدث مع اممكم و انتم تنسون بان العراق امة عظيمة ولكن في وقتكم وعدم مفهوميتكم ستجعلون منه تائها يأخذ بيده العدو قبل الصديق!
خمسة عشرة يوم فرصة ذهبية لهذه القيادات التي ان جردت نفسها من الانا من اجل ترميم البيت الكتلة الاكبر والا اكلكم من لايتمنى لكم خيرا!! و انتم تعلمون بان الموت يرككم حتى لو كنتم في بروج مشيدة! اتقوا الله في العراقيين قبل ان ينهشلحمكم اخواننا في الوطن.
https://telegram.me/buratha