المقالات

العراق/ لشمال يطبع والجنوب لن يركع..!

1756 2021-09-29

  عدنان جواد ||   الشمال متمثل بعائلة البرزاني، دائمأ ما يعمل ضد الوطن فيدخل في تحالفات معادية للعراق، منذ عام 1963، مرة مع الغرب واسرائيل ومرة مع الشرق كالاتحاد السوفيتي. وفي هذه المرحلة أصبح ياخذ التعليمات من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في التقسيم وطلب الانفصال، بدأت بالاستفتاء بالانفصال عن العراق، والذي تصدت له تركيا وإيران فافشلته، فالبرزاني تحالف مع صدام ضد أبناء جلدته، وساهم واتفق مع المحتلين بسرقة مقدرات العراق وبناه التحتية بعدعام 2003، واتفق معهم في افشال جميع الحكومات وتعطيل أي اصلاح وخاصة في الوسط والجنوب، فهو بيده تشكيل الحكومات وموافقته على شخص رئيس الوزراء والجهورية ورئيس البرلمان، وهو يأخذ التعليمات وينفذها، ومن يعترض يحرم من المناصب والعطايا والبترول المسروق الذي يمنح للقيادات الحاكمة.  وقبلها أدخل القتلة من حزب البعث وشيوخ الفتنة والتنظيمات الارهابية إلى الاقليم ولا أحد يستطيع ملاحقتهم ومحاسبتهم، وهو يأخذ من دون أن يعطي،  ويدخل الخضروات والفواكة وجميع المنتجات الغذائية فيخرق الخطط الإقتصادية بدعم المنتوج المحلي،  والحكومة المركزية عاجزة عن المحاسبة،  وبعد دخول داعش، بالبداية كان متفرجا يستفز الجيش ويجرده من سلاحه والياته، وحين هددت داعش اربيل استنجد بايران والقوات الاتحادية. إن الانسحاب الامريكي من المنطقة والتفرغ لمواجهة الصين، وشعور اسرائيل بالاحباط، فارادت تجربة المؤتمرات في مناطق عملائها من أجل التطبيع، وتكريس الحروب السايبيرية ففي المغرب ضد الجزائر، والامارات والسعودية ضد ايران،  والاكراد خاصرة لايران والعراق وسوريا، المخطط واتفاقية ابراهام التي ذهب أكثر رجالها.  كوشنير انصرف بعد ذهاب نتينياهو وترامب، وياتي أبن الرئيس شمعون بيريس صاحب المجازر في فلسطين ولبنان ليعقد مؤتمر للتطبيع في شمال العراق، فهي تعلم أن الحرب القادمة الكترونية ولابد أن تكون لها مواقع واذرع تهدد اعداءها، وعدوها الأول ايران والشيعة في العراق، لذلك هي زرعت جواسيسها في هذه المناطق، وصرفت المليارات في تدريب وتغيير أفكار وطرح مفاهيم جديدة، فتجد الكثير من الشباب في الوسط والجنوب قد تاثروا بها وخاصة بالناصرية نتيجة الحرمان والبطالة، وهي تعلم أن أغلب الشهداء في جميع الحروب من حروب البرزاني حروب العصات حتى كانت نعاوي النساء لكثرة عدد الشهداء ( فلك طر برزان بيس باهل العمارة) واخرها ضد داعش، فإن مقبرة النجف وصور الشهداء في المحافظات الجنوبية خير دليل على ذلك.  وأن هؤلاء لا يتركون عقيدتهم، ويحترمون رموزهم لذلك سقطوا الرموز الحقيقية واوجدوا بدائل مزورة، وارادوا تشويه الشعائر الحسينية بحركات وتصرفات مدفوعة الثمن. لكن الذي حدث عكس ما يخططون وخير شاهد على ذلك زيارة الأربعين المليونية والتي توحد فيها جميع المختلفين،  فينبغي على المتصدين للعمل السياسي والمرشحين الحاليين استقطاب الشباب، وإيجاد فرص العمل لهم واعمار مناطقهم، واعادة الثقة بين الشعب والحاكم التي فقدت بسبب سوء الادارة والانانية. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك