وليد الطائي ||
تؤدي الحماية الاجتماعية دوراً حاسماً في حماية الأطفال والأسر من الفقر والضعف ومن العدد المتزايد من الصدمات والتحديات التي يواجهونها.
لتحقيق هذه الحماية، يحتاج الناس إلى نُظم حماية اجتماعية شاملة تدعمهم طيلة مسار حياتهم: وليس فقط كأطفال، ولكن أيضاً عندما يكبرون ويتوجهون إلى العمل وعندما يصبحون مسنين.
يرى تحالف الفتح أن إن الحماية الاجتماعية هي حق لكل عراقي محتاج، وهي أساس العقد الاجتماعي لأي بلد؛ ولا يمكننا تزويد كل عراقي محتاج بتغطية ومَنْح كل عراقي من هذا النوع فرصة متساوية في الحياة إلا إذا عملنا معاً لتحقيق ذلك.
هنالك قوانين وضوابط تخص شبكة الرعاية الأجتماعية، التي تنفذ واجبا أساسيا هو رعاية الفئات المحتاجة والمستفيدين والداخلين لوحدات الرعاية الاجتماعية.
إن الفئات المشمولة باعانات شبكة الحماية الاجتماعية:
1. العاجز شيخوخة اي بلوغه السن القانوني للعجز 65 سنة
2. العاجز عن العمل الاعاقة وحسب القرار 98 الذي يشمل المكفوفين والمصابين بالشلل الرباعي ويبدأ سن الشمول من عمر يوم واحد وفق الضوابط المعمول بها .
3. العاجز بسبب الاعاقة وحسب قرار (126) الذي يشمل باقي انواع العوق المسببة للعجز عن العمل وفق الضوابط المعمول بها ومن سن العمل العراقي وهو 15 سنة فما فوق وبشرط حصول المواطن على قرار عجز كلي من اللجان الطبية المعتمدة
4. اليتيم القاصر او اليتيمة القاصرة بسبب فقدان الابوين فقدان الاب وزواج الام
5. الطالب المتزوج المستمر على الدراسة للمدارس الحكومية الصباحية والمسائية.
هذه هي الفئات المدرجة في قانون الرعاية الأجتماعية، لكن تحالف الفتح يسعى لأن تشمل شبكة الرعاية ألإجتماعية نطاقا أوسع من المحتاجين، وأن تدرس حالة كل طلب على حدة دون التقيد الحرفي بمضمون القوانين، لأن الفئات المحتاجة تمثل طيفا واسعا من المواطنين المعوزين، لم يرد ذكرهم في القوانين، وبقوا خارج نطاق حماية شبكة الرعاية ألجتماعية، ومنها حالات التفكك الأسري والعوز بسبب المرض والعجز الجزئي المانع للعمل..
تحالف الفتح يسعى لأن تكون الخدمات التي تقدمها شبكة الرعاية تصل الى المستفيد في داره، وأن لا يضطر الى المراجعة والمتابعة ، ويجب على الدولة أن تبحث عن المحتاجين وأن يكون في كل حي من يكلف بمهمة البحث والتقصي عن المحتاجين والمتعففين.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha