حسين فلامرز ||
عامان فقط وتعود الامبراطورية العثمانية لسابق عهدها وتعلن عودة العراق وبلاد الشام الى سيطرتها كما كانت قبل مئة سنة! ان تقسيم العراق يجعل من الامور سهلة جدا حيث حينها يكون الاقتتال الداخلي في اسده والدولة ضعيفة والميزانية منهوبة في ظل تقسيم العراق الحالي الذي يتمثل اولا القوى الوطنية الشيعية التي ظهرت وبقوة في الموقف والارادة بعد الانتخابات المفبركة والتي افرزت المعادن النقية من غيرها!
وبالاضافة الى الكتلة الشيعية القوية والتي تستمد قوتها من شهادة الامام الحسين (ع) ومرجعيتنا الرشيدة المتمثلة بالمرجع الاعلى للشيعة في العالم السيد السستاني دام ضله ظهرت كتل لها اجندة خاصة مع الخارج والخليج هدفها تحييد العراق في تقرير مصيره، كما ظهرت كتلة الحزب الواحد التي تعتقد انها يمكنها ان تتعامل مع الملف الانتخابي على انه سباق وفي نهايته يكون الفائز واحد لااكثر!
هذا الحال سيكون فاعلا في تهيئة ساحات للحرب على طول خارطة العراق والتي بالتالي ستجعل منه هشا وقابل للنهم لاي فاه كان. ان وقفة الجمهورية الاسلامية في ايران مع العراق لتدمير داعش الى لارجعة جاء في وقت تنكر الجميع من الدفاع عن العراق!!! وليفهم الجميع ان ذلك لن يتكرر عند دخول الاتراك لكون التاريخ يعيد نفسه!!! حينها لاينفع لامال ولابنون !!! ان قرار البرلمان التركي اصدر قرارا كافيا لانتفاض الحكومة العراقية واصدارها بيان واضح الفحوى!
الا مانراه امامنا من واقع هو دليل على المأساة التي يعيشها العراق! فالحكومة لاتهش ولا تنش!
والعملاء في وادي الظلام!!! الا ان الامل باق في الكتلة الشيعية الامبر التي باذن الله ستحسم الامور في الداخل والخارج.