المقالات

الفرق بين الأمن الغذائي..والأكتفاء الذاتي


  محمد صالح حاتم ||   كثيرا ًمانقراء ونسمع عبر وسائل الاعلام مصطلحي الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وسعي كل دول العالم لتحقيق احدهما.  ونحن اليوم سنحاول بشكل ٍسريع وموجز  أن نوضح الفرق  بين مفهومي الإمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.  اولا ً: مفهوم الأمن الغذائي : هو قدرة الدولة على تأمين المخزون الكافي من السلع الغذائية للأفراد خلال فترة زمنية محددة، لاتقل عن شهرين ولاتزيد على سنة  تعريف منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) "هو توفير الغذاء لجميع أفراد المجتمع، بالكمية والنوعية الازمتين، للوفاء باحتياجاتهم بصورة مستمرة، من أجل حياة صحية ونشطة "  وينقسم الأمن الغذائي إلى قسمين مطلق ونسبي.  ٱ- الأمن الغذائي المطلق يعني إنتاج الغذاء داخل الدولة الواحدة بما يعادل أو يفوق الطلب المحلي، وهذا المستوى مرادف للاكتفاء الذاتي الكامل ويعرف أيضا ً بالأمن الغذائي الذاتي، إلا إن هذا النوع توجه له انتقادات كثيرة إضافة إلى انه غير واقعي، كما يفوت على الدولة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية.  ب- الأمن الغذائي النسبي : ويعني قدرة دولة ما أو مجموعة من الدول على توفير السلع والمواد الغذائية كليا ً أو جزئيا ً.  مقومات الأمن الغذائي : 1-خصائص الدولة الجغرافية والمناخية.  2-وفرة المصادر المائية.  3- وفرة الموارد البشرية.   4-وفرة الأراضي الزراعية والمراعي والغابات.  5- وفرة الثروة الحيوانية.   6-امتلاك التكنولوجيا الحديثة.  مرتكزات تحقيق الأمن الغذائي : 1- وفرة السلع الغذائية.  2-وجود السلع الغذائية في السوق بشكل ٍ دائم.  3- أن تكون اسعار السلع في متناول المواطنين.  ثانيا ً: مفهوم الاكتفاء الذاتي :هو قدرة المجتمع على تحقيق الاعتماد الكامل على النفس وعلى الموارد والإمكانيات الذاتية في إنتاج كل احتياجاته الغذائية محليا ً.  بتعبير آخر يعرف الاكتفاء الذاتي بأنه : هو القدرة على إنتاج جميع الاحتياجات الغذائية محليا ًمن خلال الاعتماد الكامل على الموارد والإمكانيات الذاتية، والاستغناء كليا ًعن استيراد الأغذية من الخارج لتلبية هذه الاحتياجات.  اهمية الاكتفاء الذاتي : 1- يدعم استقلالية القرار السياسي و السيادة الوطنية للدولة امام الدول الأجنبية.   2-توفير الأمن الغذائي للسكان، وتحصينهم من الأزمات والمجاعات التي تحدث أحيانا ًبسبب نقص الإمدادت في السوق الدولية، أوغلاء الأسعار   3-الاعتماد على النفس ، و تطوير الأمكانيات الذاتية.  4- يقلل الاعتماد على الأستيراد.  5- يزيد من الاعتماد على الإنتاج الوطني ما يحقق إضافة للناتج المحلي.  6- يقضي على البطالة من خلال خلق فرص عمل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك