د.حسين فلامرز ||
ما حدث اليوم يعيدنا بالذاكرة الى فوضى تشرين الاسود الذي كان بداية العشرات من الذين شاطوا غيظا بسبب خطوات السيد بن السيد عادل عبد المهدي في بناء العراق بالتعاون مع الشرق! تاركا الغرب ضاربا براحتيه ليعود لنا بمؤامرة لا يصدقها غير المتآمرين والاغبياء. سيناريو تشرين الاسود كان واضحا وجليا ولكنه كان شكلا والمضمون جاء لاحقا! السيناريو امريكي والتنفيذ تشارك فيه عدد من الجهات بعضها شعبي واخر سياسي والاسواء كان الحكومي! واقصد هذه الجهات التي تعاونت مع الامريكان حصرا! قتلوا بعض الشباب العراقي الشريف الذي تعاطف مع المطالب الشعبية الحقة وخرجوا رافعين العلم العراقي لتقوم الجهات المتامرة بقتل الشباب وتحميل الحكومة بذلك ومطالبتها بالاستقالة!
ما اشبه اليوم بالامس! في قتل العراقيين مع اختلاف الموقف!
لايمكن ان تساوي بين من وضع يده مع السعودية والامارات والامريكان باي شكل من الاشكال مع هؤلاء الذين يدافعون عن اصواتهم! وبالأمس دافعوا عن شرف العراق وارضه.
هؤلاء لم يبحثوا عن تبليط ولا تعيين ولم تاتيهم راقصات ولا كارتات ولا مبالغ ولم يمسوا الحكومة باي شيء وباي شكل من الاشكال! بالرغم من ذلك اطلق النار من الطرف الثالث!!!
استقالة الحكومة الان وليس غدا والبحث عن القاتل ومن امر بالقتل هو المطلب!!!!!! فاولئك الذين بدأوا ببدعة نريد وطن جاؤا برئيس المخابرات رئيسا وهو منصب معروف وواضح السمات لمن يشغله والان يريدون غير ذلك!!! أما هؤلاء الابطال لن تنطلي عليهم اي لعبة ويطالبون بانزال القصاص بمن قتل ومن أمر بذلك وبمن يؤتمرون !!!! فهذه الحادثة ليست الا دليل على اغتيال للوطن الذي دافع عنه الشرفاء فقط!!! وهذه الجريمة هي اغتيال للشرف لانها نفذت اعدام للمواطن الذي تمت سرقة صوته!!