رجاء اليمني ||
في مقالي هذا قد يتهمني البعض باني مرتزقة بل قد يتطاول عليّ بعض أصحاب المصالح ليقولوا هذا ليس كلام مؤمن.
دعكم من كل هذا ولنتكلم بشفافية.
يا سيدي نحن في عدوان وحصار مطبق وذلك هو أمر مفروغ منه ولن نحصل على الكرامة والعز الابالتضحية.
َمن هنا سوف ابدأ الكلام من واقع حقيقي وكلمة صادقة.
كان هناك إمرأة يمنية حرة أبية جعلت ذلك العدوان هو الدافع وراء الصمود الاسطوري بل والتحدي.
فكانت في مجال عملها جبهة من جبهات القتال فكانت ترفض الحرب الباردة والناعمة وعندما واجهت ذلك اتهموا هذه المرأه بأنها تقصف اعراض الناس. يا أخي هل من حق الموظف عندك أن يأتي للعمل ويخل بالآداب بحسب زينته وأخلاقه وتقول لي هذه حرية شخصية؟!
هل سرقة المال العام حق مشروع في ظل الازمة الراهنة؟
وهل إبتزاز الناس وأخذ أموالهم بقوة السلطة يعتبر حقًا مشروعًا في ظل هذه الظروف؟
هل اخذ الرشوة واعتبارها حقًا مشروعًا للموظف في ظل هذا الظروف؟! وهل تستباح المحظورات بسبب الإحتياجات؟!
أريد إجابة.
لنفترض انك موظف بسيط فهل ستنهال عليك الهدايا؟!
هل عندما تذهب الى عملك وتطالب بقيمة المواصلات والقات من الذي أنت لديهم ضيف. تتابع العمل لديهم؛ فهل يجوز ذلك؟!
وهل أنا على خطأ في التزام دين وشرع الله؟
وهل سيتم الإنتصار وقلوب الناس شتى؛ والكل ياكل وينهش في جسد الكل. حتى مال الله يتم نهبه بدعوى تجميعه.
في الأخير هل خلقت لعالم اخر وهذا العالم الذي مخلوقاته تشبه الوحوش ليس بعالمي.
وعندما يتحدثون يسارعو بالحلفان بالله، ويدخلون في الشرك.
لم استطيع أن أعيش بين هذه القذارة.
لم استطيع ان +خون دم الشهداء. لم استطيع ان أقارب المال الحرام الذي يستحلونه.
لم استطيع السكوت؛ فكيف أبرهن على وجود الفساد والفساد ظاهر للعيان ولكن يتغافل عنه. وكل الدلائل تدل على ذلك. والناس إمّا متمرس في الفساد ومتوغل فيه؛ أو مشارك معهم أو يعرف ويتغافل.
فأنا المرأة العاجزة التي ما زالت عل يقين بأنه يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى الاقي الله.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha