المقالات

الصدق والاقنعة المكشوفة

1488 2021-12-07

 

رجاء اليمني ||

 

في مقالي هذا قد يتهمني البعض باني مرتزقة بل قد يتطاول عليّ بعض أصحاب المصالح ليقولوا  هذا ليس كلام مؤمن.

دعكم من كل هذا ولنتكلم بشفافية.

يا سيدي نحن في عدوان وحصار مطبق  وذلك هو أمر مفروغ منه ولن نحصل على الكرامة والعز الابالتضحية.

َمن هنا سوف ابدأ الكلام  من واقع حقيقي وكلمة صادقة.

كان هناك إمرأة يمنية حرة أبية جعلت ذلك العدوان هو الدافع وراء الصمود الاسطوري بل والتحدي.

 فكانت في مجال عملها جبهة من جبهات القتال فكانت ترفض الحرب الباردة والناعمة وعندما واجهت ذلك اتهموا هذه المرأه  بأنها تقصف اعراض الناس. يا أخي هل من حق الموظف عندك أن يأتي للعمل ويخل بالآداب بحسب زينته وأخلاقه وتقول لي هذه حرية شخصية؟!

هل سرقة المال العام حق مشروع في ظل الازمة الراهنة؟

وهل إبتزاز الناس وأخذ أموالهم  بقوة السلطة يعتبر حقًا مشروعًا في ظل هذه الظروف؟

هل اخذ الرشوة واعتبارها حقًا مشروعًا للموظف في ظل هذا الظروف؟! وهل تستباح المحظورات بسبب الإحتياجات؟!

أريد إجابة.

لنفترض انك موظف بسيط فهل ستنهال عليك الهدايا؟!

هل عندما تذهب الى عملك وتطالب بقيمة المواصلات والقات من الذي أنت لديهم ضيف. تتابع العمل لديهم؛ فهل يجوز ذلك؟!

وهل أنا على خطأ في التزام دين وشرع الله؟

وهل سيتم الإنتصار وقلوب الناس شتى؛ والكل ياكل وينهش في جسد الكل. حتى مال الله يتم نهبه بدعوى تجميعه.

في الأخير هل خلقت لعالم اخر وهذا العالم الذي مخلوقاته تشبه الوحوش ليس بعالمي.

 وعندما يتحدثون  يسارعو بالحلفان بالله، ويدخلون في الشرك.

لم استطيع أن أعيش بين هذه القذارة.

لم استطيع ان  +خون دم الشهداء. لم استطيع ان  أقارب المال الحرام الذي يستحلونه.

لم استطيع السكوت؛ فكيف أبرهن على وجود الفساد والفساد ظاهر للعيان ولكن يتغافل عنه.  وكل الدلائل تدل على ذلك. والناس إمّا متمرس في الفساد ومتوغل فيه؛ أو مشارك معهم أو يعرف ويتغافل.

فأنا المرأة العاجزة التي ما زالت عل يقين بأنه يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى الاقي الله.

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك