حسين فلامرز ||
انفجار البصرة والدماء التي سالت هناك من شعبنا الصبور يمثل استمرار لمسلسل التامر على العراق وبشكل مفضوح!!!
ولكن هذا الانفجار فضح زيف المتآمرين على العراق بمساعدة الامريكان والكيان الصهيوني! فجأة اشتدت الهجمات الارهابية على قوات البيشمركة وهذا لم يحدث منذ زمن! فجأة عاد الارهاب ليضرب البصرة! هذه الاحداث لم نسمع بها قبل واثناء الانتخابات البرلمانية المخادعة التي تم تنظيمها وحساب نتائجها بشكل متقن من اعداء العراق في خطة بدأ وضعها منذ قرار طرد الامريكان الى لارجعة ان شاء الله.
والان لابد ان نقول لاتامنوا احدا سواء ان كان عراقيا او اجنبيا من اولئك الذين يريدون بالعراق الخزي ومصافحة الصهاينة المجرمين. والقصد هنا ان ممارسة الضغط على القوى الوطنية التي لاتقبل بالذل والهوان ولاترضى حكومة فوضى او لاسامح الله يصل لها من لاقانون له ولايحترم حتى القيم والاعراف!
فهذا فوضوي والاخر طائفي والبعض قومي بالاضافة الى كل اولئك الذين يدعون مالايفعلون. وهؤلاء جميعا لاهدف لهم سوى الوصول الى منصة القرار وحينها تنتهي المصلحة الوطنية لتطغي بدلها الميول والمصالح والاهداف الضيقة!
ان الضغط على الكتل السياسية من اجل تشكيل حكومة ضعيفة على اساس رقمي ولاسند له شعبيا وكاننا نغوص في اعماق بحر ماءه عكر راكد عفن سيخنق العراق والعراقيين! نصر الله العراقيين الشرفاء اينما مانوا!
ــــــــ
https://telegram.me/buratha