رجاء اليمني ||
الشهيد أكرمه الله بعدة أمور لا يعرفها إلا الذي يتفكر في آيات الله. وسوف يتم استعراض بعض هذه الامور ولكن اودأن ألفت نظر قيادتنا الموقرة إن إرتباط الأمة بالمنهج القرآني والأحداث الذي وقعت على آل البيت وبالأخص على سيد الشهداء يوم العاشر من محرم فذلك عودة صحيحة للأمة الإسلامية التي حاول الوهابيون أن يطمسوا تلك الحقيقه التي أدمعت عين النبي منها وابكت فاطمه عليهم صلوات ربي عليهم أجمعين. فاتمنى أن يكون الإحتفال باسبوع الشهيد في العاشر من محرم وبذلك نغيظ اعداء الإسلام بأننا أمة واحدة مرتبطة بالدين وبعترة رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله.
فالحديث عن الشهاده هو حديث الروح؛ لأن النفس البشريه عقدت صفقة مع خالقها وباعت الدنيا. والشهادة هي ذوبان الروح في حب الله بل وتفاني الجسد حتى تحقيق الهدف وهو رضا الله ونيل جنانه.
والشهادة هي ذروة الرقي والتكامل. هي الشمعة التي تحترق لتضي للآخرين طريقهم.
هم من تحتاج إليهم البشريه في حين أنهم لا يحتاجون إلى احد
ومن الأمور التي تميز الشهيد في الغسل والكفن.
الميت لا بد له من تغسيل وكفن لانه جسده غير طاهر. بينما الشهيد يسقط عنه الغسل والكفن. فما الحكمه في ذلك؟
اكتشف العلم الحديث أن الميت تخرج كل المكروبات على جسده بعد الموت وتفسيرها أن هذا الجسد يحتاج إلى غسل وايضا كفن جديد؛
وأما الشهيد فقد وجد أن الدم من جسده طاهر،
والسبب في ذلك طهارة روحه التي تركت أثرًا على جسده فأصبح طاهرًا. واكتسب جسده ولبسه الطاهر من طهارة روحه. وزاد بذلك الجسد شرفًا ورفعة وكذلك انطبق ذلك على اللباس.
وذلك من الأمور التي تميز جسد الشهيد.
وللحديث بقية
والعاقبة للمتقين