مهدي المولى ||
نعم أن جحوش صدام أثبتوا إنهم أكثر حقارة وأكثر خسة من عبيده أي عبيد صدام لهذا ازدادوا تقربا من بقر إسرائيل آل سعود وأكثر اعتمادا عليهم من عبيد صدام كتب أحد هذه الجحوش كلمات وقحة وخارجة على الأخلاق والقيم فأثبت أنه لا يملك أخلاق ولا شرف ولا كرامة كل الذي يريده ان يكون عبدا حقيرا وذليلا ومطيعا لأسياده آل سعود ليقدموا له المال والدولارات كل الذي يريد ان يثبت إنه عبد حقير لأسياده.
حاول هذا العبد الحقير إن يظهر بأنه ليس عبدا حقير فأشار الى قول للإنسان الثائر تشي جيفارا ( من يخون وطنه ويسرق شعبه كمن يخون والده ويسرق ماله فلا أبوه سيرضى عنه ولا اللصوص ستحترمه) وكان يقصد بالخونة والعملاء الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس الذين حملا روحيهما على أكفهما وتقدما لإنقاذ البشرية من الظلام والعبودية من الدكتاتورية والاستبداد لا يدري إنه أساء الى الإنسان جيفارا اولا وأثبت إنه عبد حقير.
فهذ(السيبندي) والعبد الحقير الطائفي العنصري يريد ان يصبغ نفسه بالثورة والثوار وأنه من دعاة اليسارية والثورية وإنه متأثر بجيفارا ومن المؤيدين له لا يدري هذا العبد الحقير ان الإنسان الثائر يقاتل عن قيم الإنسان الإنسانية الحضارية لا ننكر ان تشي جيفارا كان إنسان ثائر محب للحياة والإنسان فتخلى عن وطنه وانتمى الى قضية الإنسان في كوبا وكان انتصار الشعب الكوبي هو انتصار لقضيته الإنسانية الحضارية واعتقد إن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كانا ثائران ذات نزعة إنسانية فالتغيير الذ يحدث في أمريكا الجنوبية بتأثير قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس حيث أحدثا ثورة شعبية ثورية في كل أمريكا الجنوبية في فنزويلا وبوليفيا والإورغواي والأكوادور وشيلي في حين فشل جيفارا في أحداث تغيير في أمريكا فمغامرته أدت الى قتل روح الثورة والتي قاما بأحيائها الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
إضافة الى ما حدث في البلدان العربية والإسلامية من ثورة وتغيير ودعوة الى الحرية رغم إن ذلك أغضب أعداء الحياة والإنسان إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة وداعش بالخطر فتوحدوا وأعلنوا الحرب على الجماهير الشعبية العربية والإسلامية والغريب إنهم لونوا الذين أجروهم واشتروهم بألوان مختلفة من قومجية الى علمانية الى مدنية وحتى يسارية الغريب كل يساري العالم والعربية ودعاة المدنية والعلمانية يقفون الى جانب الصحوة الإسلامية الى جانب إيران الإسلامية الى جانب قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس الى جانب محور المقاومة إلا دعاة العلمانية والمدنية في العراق يقفون الى جانب آل سعود وداعش الوهابية وعودة صدام ونوايا إسرائيل وامريكا.
فكانا صوت الإنسان الحر في كل مكان من الأرض فكانا صوت الإنسان الحر في فنزويلا وفي شيلي وفي كل أمريكا الجنوبية وكان تصديهما للهجمة الوهابية الوحشية التي قامت بها جبهة الشر أعداء الحياة والإنسان وفي المقدمة إسرائيل وأمريكا وبقرهما آل سعود وكلابها الوهابية داعش والقاعدة وتمكنا من هزيمتها والقضاء عليها وبهذا أنقذوا الحياة والإنسان أنقذوا البشرية بكل ألوانهم ومعتقداتهم ووجهات أنظارهم وكل انسان محب للحياة وهذا ما أزعج أعداء الحياة وخاصة بدو الجبل وبدو الصحراء دعاة العنصرية والطائفية.
يحاول هذا السيبندي أحد جحوش صدام ان يضفي على عبيد صدام الذين جمعوهم من زبالة المدن العراقية وحتى العالم ومكنوهم من خرق المظاهرات السلمية العراقية وركبوها ووجهوها حسب أهوائهم ومراميهم الخبيثة فحصروها في المناطق الشيعية ومنعوها من التمدد أي الانتفاضة الى كل العراق اي الى المدن الغربية والشمالية وحولوها من عراقية سلمية الى وهابية إرهابية.
وكانت تستهدف القضاء على المرجعية الدينية على الشيعة والتشيع على الحشد الشعبي المقدس على مراقد آل بيت الرسول حيث أعلنت الحرب على كل من تصدى لداعش الوهابية وهزمها وانتصر عليها وحرر وأنقذ العراقيات من السبي والاغتصاب والعراقيين من الذبح والعراق من التدمير على يد أعداء الحياة والإنسان دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام وكلاب آل سعود القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تدين بدين آل سعود وكان هذا السيبندي من أكثر المهتمين بنقل الدولارات من آل سعود الى هؤلاء الزبالة.
لهذا ليس غريبا عندما يستهدف هذا السيبندي قادة النصر قادة الحرية بوقاحة وخسة ويطلق عليهم ألفاظ وعبارات خسيسة كخسته وحقارته معتقدا إنه ينال منهما لا يدري أنهما أقمارا تزداد ضياءا وتألقا بمرور الزمن.
كم أساءوا الحقراء من أمثالك الى الحسين الى الأمام علي فهل قلل من شأنهما لا والله ما زادهم إلا سموا ورقيا وما زاد من أساء اليهم إلا انحطاطا وخسة.
https://telegram.me/buratha