المقالات

للضغط على نواب عزم! مسرحية الخميس مستمرة!

1277 2022-01-16

  د. حسين فلامرز ||   لاشك ان الذي يسمح لداعش ان يعيث في الارض فسادا لايبخل على اعتلاء الكرسي ارواح اخرى! صدمة في الشارع السياسي برمته عندما انقلبت الكتل السياسية على بعضها! لتتزمت الكتل ذات العبودية للصنم الواحد على الكتل المؤمنة بان الحكم للشعب!  في كل فترة تستخدم الكتل السياسية الية معينة وتحالفات معينة مدعومين من ابواق اعلامية يبيعون ضميرهم من اجل حفنة من الدولارات، إن لم يكونوا من اولاد عبيد الفترة البائدة ابادها الله ومحقها وصخم وجه كل من تباكى عليها. موضوعنا اليوم تاكد من خلال مصادر سياسية سنية بان مسرحية الخميس قد دبرت بليل متهمين شركاء  سياسيين حكوا السرف والعرض والارض في وقت كانوا هم يسكنون في ديار امنة! ان مشكلة هؤلاء الطامعين بالسلطة لم يفكروا بان الجانب الاخر الذي يعيش الديمقراطية بحقيقتها . وخير مثال على ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تشضى الى اكثر  من حزب وكيان لهو خير دليل على ديمقراطية رئاسته وانفتاح اعضاءه وقد يكون سبب هذه الانقسامات خلافات وليس اختلافات، بالتالي نرى الاطار الشيعي وبكل شفافية وبالرغم من انهم يمثلون اكثر من ٢٥ مليون من الشعب العراقي يناور ويصبر حتى لايخرج البعض عن الخط الحسيني فيذكرهم التاريخ بما لايحمد عقباه.  اما اعضاء عزم الذين قرروا الذهاب مع الاطار لايمانهم بان الاطار الشيعي هو الكتلة الحقيقية الاكبر وانهم لن يتنازلوا عن وحدة العراق فقد تم وضعهم تحت ضغط قد يصل الى حد الاغتيال مثلما تعرض النائب عن الديمقراطي الى محاولة اغتيال لكونه اعطى صوته بحرية تامة.  ولاشك ان ردود افعال الخنجر والحلبوسي لم تكن لائقة على الاطلاق وفيها نغمة لاتنم عن لباقة او لياقة وانما فضحت مستواهم السياسي الحقيقي انهم لعبة ليس الا ومستندين الى من هو في لحظة ما يصبح فراغ في فراغ. ان الاوان للاطار الشيعي ان يقود العملية السياسية بكرده وعربه والغلبة للمؤمنين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك