د. حسين فلامرز طاهر ||
ما ان وصل مسامعي خير محاولة الوصول الى منزل آمر لواء انصار المرجعية سماحة السيد حميد الياسري، حتى بدأت أتأكد من احتمالية التوقعات التي توصلت لها منذ فترة قصيرة حينما اصبح الشق الموجود في الصف الشيعي واضح وكبير للعيان بفضل المتامرين على هذا المذهب الشريف ولاسباب منها البعض من الشيعة أنفسهم والذين وضع الله الغشاوة على اعينهم وجعلهم لايبصرون وكذلك أخوة يوسف الحاضرين دائما لديمومة هذا الشق وامكانية ايصال بن ملجم من جديد ليعيد مافعله قبل اكثر من اربعة عشر قرن.
ناهيك عن المتربصين المدججين بالسلاح والمتأهبين للانقضاض علينا مثلما فعلوها على نهر الغاضرية. ليس الان بل ومنذ ذاك الزمان واخوة يوسف ينتظرون الاطاحة بالمذهب الشريف الذي لولاه لاصبح الدين عبارة عن تجارة واهواء مثلما فعل به الان آل سعود ليحول ارض الحجاز الى اوربا جديدة مثلما اعلن وامام الملأ دون أن يفكر بالقدر الالهي والعدالة السماوية التي ستدركه حتى لو كان في بروج مشيدة.
ان ادعاء الاقتدار والتمكن في زمن كثر في الاعداء وبوضوح عالي لن يهب المذهب الا رونقا عظيما وتاكيد على مسيرته الزكية ودعمها الالهي والذي لاطالم ازهر بدماء ال البيت وعلى ابد الدهر وهذا يتطلب اللحمة والتكاتف والتسامح والتفاهم والتنازل في احيان كثيرة.
"ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما" ليست عبارة منطقية نحاول فيها صرف المواقف وانما تمني حق نود فيه اطاعة الله ورسوله والمؤمنين. آن الاوان وحانت اللحظة ليدرك العالم أن الحسين ابا عبد الله (ع) يوحدنا ولامكان للردة بعد الان.