المقالات

إيران الإسلام ودورها في إنقاذ العرب والمسلمين

1810 2022-01-30

 

مهدي المولى ||

 

 

لا شك ان الجمهورية الإسلامية  لعبت دورا مهما وكبيرا في منع  سقوط العرب والمسلمين  في المصيدة التي وضعتها  صهاينة الكنيست الإسرائيلي  وصهاينة البيت الأبيض الأمريكي  والذين كلفوا   بقرهم وكلابهم آل سعود وآل نهيان  بهذه المهمة وتعهدوا لهم  بتحقيق ذلك اي سقوط الحكام العرب والمسلمين في مصيدتهم ويجعلوا منهم  بقر حلوب لتغذيتهم وكلاب حراسة  تقاتل دونهم بالنيابة كما هو حال آل سعود  وحكام الإمارات الصهيونية  وهذا هو السبب الذي دفع آل سعود وحكام الإمارات العربية الى إعلان الحرب على إيران وعلى الشعوب العربية التي رأت في إيران  النموذج الذي  تقتدي به  وخاصة   المنظمات التي تمثل تلك الشعوب  الذي يطلق عليه محور المقاومة  مثل  الحشد الشعبي في العراق  أنصار الله في اليمن  حزب الله في لبنان  جبهة الوفاق في البحرين  القوى الوطنية في سوريا  وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية  التي صرخت صرخة الحرية   التي صرخها الإمام الحسين في يوم ألطف الخالد  (كونوا أحرارا في دنياكم) لبيك يا حسين وتمكن محور المقاومة بمساعدة  إيران الإسلام الجمهورية الإسلامية من قهر وهزيمة  أعداء الحياة والإنسان آل سعود وحكام الإمارات الصهيونية وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش النصرة ومئات المنظمات الإرهابية الوهابية   حيث بدأت صواريخ  محور المقاومة  تدكهم  في قصورهم في مواقعهم  لهذا بدءوا يستنجدون بأسيادهم لكن أسيادهم  لا يملكون تلك القوة لإنقاذهم  لا من إيران  الإسلام   وإنما من شعوبهم التي كونت في الجزيرة وفي الإمارات  فروع لها من محور المقاومة وصرخة صرخة حسينية واحدة  لبيك يا حسين كونوا أحرارا في دنياكم  فهذه الصرخة قوة ربانية تقهر أي قوة مهما كان ظلامها ووحشيتها  وتنتصر عليها.

نعم إنها صرخة ربانية لها من القوة  لا يمكن ان تقف أمامها أي قوة شيطانية  مهما بلغت من القسوة والوحشية  مثلا إن أنصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني عندما صرخوا تلك الصرخة  ( لبيك يا حسين   ) تلبية لصرخة الحسين كونوا أحرارا في دنياكم فتمكنت الصحوة الإسلامية من قهر  نظام الاستبداد  وقهره وإزالته  والقضاء وتأسيس بدله الجمهورية الإسلامية التي كانت فتحا جديدا  للحياة والإنسان  حيث بدأت مرحلة جديدة  في الحياة وفي الإنسان  فكانت نصرا   للحياة الحرة وللإنسان الحر حيث أصبحت عونا ومساعدا لكل الشعوب الحرة التي  تنشد الحرية  والكرامة  وفعلا تمكنت من  تبديد ظلام أعداء الحياة والإنسان  سواء الفئة الباغية بقيادة آل سفيان   والامتداد الطبيعي لها الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود  وصرخ تلك الصرخة الحشد الشعبي  فبدد الهجمة الوحشية  وظلامها  وهزمها  وقبر خلافاتهم كما نفس الصرخة صرخها الشعب اليمني  وتمكن  من هزيمة حلف  الشيطان بقيادة آل سعود والإمارات الصهيونية وصرخ تلك الصرخة حزب الله  فتمكن من تطهير وتحرير أرض  لبنان من رجس  آل صهيون وقهر جيشهم  وأذلهم الذي كانوا يتباهون  بأنه جيش لا يقهر  وصرخها الشعب السوري الحر وتمكن من حماية سوريا وشعبها من كلاب آل سعود  الوهابية.

وهكذا أصبحت الجمهورية الإسلامية قطبا جديدا ضمت كل شعب حر  هدفه التحرر من العبودية والسعي لبناء حياة حرة وشعب يتطلع نحو التطور والتقدم  وهكذا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الحياة في تاريخ البشرية  بشكل واضح وجلي  حيث انقسم  البشر الى قسمين  قسم يريد حياة حرة وإنسان حر  بقيادة إيران الإسلام ومحور المقاومة وقسم يريد حياة ذليلة قبيحة بقيادة صهاينة البيت الأبيض والكنيست وعبيدها  حكام مهلكة آل سعود العبرية وحكام الإمارات الصهيونية.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر العراقي
2022-01-30
بسم الله الرحمن الرحيم - تذكير تذكير تذكير للاخوة الكتاب والمعلقين والمتابعين ..... لا تقولوا ال فلان او ال فلتان قولوا واكتبوا بني سلول = سعود = وبني زايد وبني نهيان وبني خليفة --- لانهم طغات و مجرمين و قتلة اعدء لله ولرسوله والمسلمين وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك