د.حسين فلامرز ||
يظن الخائبين بانه يمكن للتطبيع ان يمر من العراق! وأنا أقول لهم باني اعرف واجزم بأن أرض العراق سترفض حتى جثة من يحاول التطبيع. شعب مجنون بحب الحسين (ع). ذاك الجسد الطاهر الذي غادر الحجاز الى العراق وعلى خطى ابيه!
هنا يكمن السر الذي لايفهمه دعاة المذهب والوطن! لنتساءل لماذا اختار أمير المؤمنين علي بن ابي طالب والامام الحسين (عليهما السلام) ارض العراق مقرا لدين محمد؟ سؤال مهم وجوهري في التاريخ الاسلامي برمته.
وبالتاكيد توجد اجوبة وتفسيرات كثيرة لهذا الامر من الاحباء والاعداء.
وبالتاكيد تتحدث عن الماضي ولاتتناول المستقبل! ببساطة ان ارض العراق هي الارض الموعودة ارضا للاسلام وفيها سينتهي الكون وهي ارض الجنة التي وعدنا بها وهي تلك التي احتضنت جسد علي وكف العباس وارتوت بدماء الحسين واهل بيته، كل هذا وتظن ان الخائبون يمكنهم ان يتمكنوا من العراق.
لقد اثبت القدر بان مواجهة العراقيين وجها لوجه مستحيلة ولايمكن ان تنجح لسر عظيم وضعه الله في هذه الامة، ولكن بالتاكيد يخرج الطيب من الخبيث والخبيث من الطيب.
ان ارض العراق لن تستكين ولن تهدا وستبقى ابية على الجهلة والقتلة ومنافقين الدين واعوانهم ممن يحاولون دائما وبشتى الطرق من الظفر بما ليس لهم حقا فيه.
يبقى العراق ابيا وقبة للاحرار وسيجدوننا جاهزين يوم يظنون باننا غير موجودين اصلا.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha