المقالات

العراق ارض الميعاد..!

1192 2022-02-04

 

د.حسين فلامرز ||

 

يظن الخائبين بانه يمكن للتطبيع ان يمر من العراق! وأنا أقول لهم باني اعرف واجزم بأن أرض العراق سترفض حتى جثة من يحاول التطبيع. شعب مجنون بحب الحسين (ع). ذاك الجسد الطاهر الذي غادر الحجاز الى العراق وعلى خطى ابيه!

هنا يكمن السر الذي لايفهمه دعاة المذهب والوطن! لنتساءل لماذا اختار أمير المؤمنين علي بن ابي طالب والامام الحسين (عليهما السلام) ارض العراق مقرا لدين محمد؟ سؤال مهم وجوهري في التاريخ الاسلامي برمته.

 وبالتاكيد توجد اجوبة وتفسيرات كثيرة لهذا الامر من الاحباء والاعداء.

 وبالتاكيد تتحدث عن الماضي ولاتتناول المستقبل! ببساطة ان ارض العراق هي الارض الموعودة ارضا للاسلام وفيها سينتهي الكون وهي ارض الجنة التي وعدنا بها وهي تلك التي احتضنت جسد علي وكف العباس وارتوت بدماء الحسين واهل بيته، كل هذا وتظن ان الخائبون يمكنهم ان يتمكنوا من العراق.

 لقد اثبت القدر بان مواجهة العراقيين وجها لوجه مستحيلة ولايمكن ان تنجح لسر عظيم وضعه الله في هذه الامة، ولكن بالتاكيد يخرج الطيب من الخبيث والخبيث من الطيب.

 ان ارض العراق لن تستكين ولن تهدا وستبقى ابية على الجهلة والقتلة ومنافقين الدين واعوانهم ممن يحاولون دائما وبشتى الطرق من الظفر  بما ليس لهم حقا فيه.

يبقى العراق ابيا وقبة للاحرار وسيجدوننا جاهزين يوم يظنون باننا غير موجودين اصلا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك