المقالات

حزب الله هبة الله للعرب والمسلمين والناس أجمعين

1785 2022-02-12

 

مهدي المولى ||

 

نعم إن حزب الله  هبة الله نعمة الله للعرب والمسلمين والناس أجمعين   حزب الله من أهم ثمرات  الجمهورية الإسلامية  في إيران فكان  صرخة كل إنسان  مظلوم  ومستضعف  وقوة لكل مظلوم ومستضعف في الأرض  أصبحت كلمته  تخيف  وترعب كل أعداء الحياة والإنسان  وخاصة آل صهيون وبقرهم وكلابهم المسعورة آل سعود  وآل زايد وآل خليفة وغيرها من  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  لهذا ترى هؤلاء العبيد الحقراء في حالة خوف ورعب  من  حزب الله  وقائده سيد المقاومة  فبعد كل كلمة يلقيها سيد المقاومة يصابون بالهلع والقلق  لأنها كلمة حق  وكلمة الحق أقوى من كل الأسلحة  ومن كل الجيوش التي أعدوها  لمواجهة هبة الله  نعمة الله حزب الله ولكن كلمة الحق هي المنتصرة في كل التاريخ حتى وان  انتصر سلاح الباطل وقوة الشيطان فالنصر دائما لكلمة الحق دائما والدليل  نعم تمكن سلاح الباطل  وجيوشه  من ذبح  الأمام علي والإمام الحسين لكن كلمة الحق التي أطلقوها بوجه  أعداء الحياة والإنسان كانت هي المنتصرة والتي كانت من أهم ثمراتها  الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية ومن ثم محور المقاومة التي  كان في طليعتها حزب الله.

فكان حزب الله  بحق قوة ربانية حيث جعلت من لبنان قوة قاهرة تمكنت من قهر الجيش الإسرائيلي الذي كان يوصف بالجيش الذي لا يقهر  من خلال الانتصارات الساحقة  في حروبه  التي شنها على الحكام العرب  لكن الشعب اللبناني بفضل قوة حزب الله أذل وقهر الجيش الإسرائيلي  وهزمه شر هزيمة حتى أصبح لا يفكر في دخول أي حرب مع العرب  لهذا أمر بقره وكلابه  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة إن تقاتل الحرب والمسلمين من خلال إرسال كلابها  الوهابية القاعدة داعش بالنيابة عن إسرائيل  لأنها أي البقر الحلوب والكلاب المسعورة تعهدت  لها أي لإسرائيل بأنها ستقاتل العرب والمسلمين في أي حرب تخوضها معهم  بدون أن تقدم قطرة دم واحدة وتخسر دولار واحد  نحن الذين سندفع المال والدماء دونكم  لا نريد منكم شي سوى حمايتنا من غضب أبناء الجزيرة والخليج  الذين بدءوا  يستمعون الى كلمة الحق التي يطلقها حسن نصر الله والذين بدءوا يؤمنون بها ويصرخون بها وهذا يشكل خطرا علينا لكن إسرائيل ردت يمكننا حمايتكم  من أي خطر خارجي لكننا لا يمكننا حمايتكم من  الخطر الداخلي أي من أبناء الجزيرة والخليج  فردوا أي البقر الحلوب والكلاب المسعورة الأمر بسيط نعتبره خطر خارجي ونرمي كل ذلك على كلمات  الحق التي  يطلقها قادة الجمهورية الإسلامية محور المقاومة فردت إسرائيل عليهم طالما ضرعكم لا يزال يدر دولارات فانتم في حمايتنا أما أذا جف  ضرعكم فتعذرونا.

فكل ما  ألقى سيد المقاومة الإسلامية كلمة  في وسائل الأعلام كلما أصيبت الحكومة الإسرائيلية بالهلع والقلق أما بقرها وكلابها وفي المقدمة آل سعود يصابون بالهلع والهذيان والصراخ والبكاء  وطلب النجدة والاستعانة من أسيادهم في الكنيست الإسرائيلي وفي البيت الأبيض الغريب في الأمر ان صهاينة البيت الأبيض وصهاينة الكنيست يستجيبون لهم شكليا  ويقرون لهم بما يقولون رغم انهم على يقين ليس هناك أي خطر خارجي لا من  إيران الإسلام ولا من محور المقاومة الإسلامية عليهم وإنما الخطر داخلي أي من شعوب أبناء الجزيرة والخليج  لكنهم يستغلون خوفهم ورعبهم من أجل أن يحلبوهم أكثر.

فحزب الله حرر ارض لبنان وطهرها  من دنس الاحتلال الإسرائيلي وأعاد للبنان الكرامة والعزة وجعل من اللبناني  يشعر بالعزة والكرامة والفخر كما ان حزب الله منع كلاب آل سعود من دخول لبنان  داعش القاعدة النصرة من خلال دخوله الى سوريا والوقوف الى جانب الشعب السوري في مقاتلة كلاب آل سعود وتمكن من هزيمة الكلاب الوهابية ومنعها من الدخول الى لبنان   وبذلك أنقذا شباب لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب ومن تدمير لبنان على يد كلاب آل سعود القاعدة داعش النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية كما إن حزب الله منع بقر إسرائيل أي آل سعود وآل زايد من تحقيق رغباتهم وأهوائهم بجعل لبنان ماخورلفسادهم وشذوذهم وانحرافهم الأخلاقي والاجتماعي وجعله بؤرة للدعارة واللواط   التي وصفهم الله في كتابه ( اذا دخلوا قرية أفسدوها  وجعلوا أعزة أهلها أذلة ).

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك