د. حسين فلامرز ||
العراق يمر باكبر مصيبة في تاريخه بسبب الكتل السياسية التي تمارس عكس ماتدعيه!
كتل سياسية لاتفقه من السياسة شىء!
ولايعرفون معنى الديمقراطية ومفاهيمها! وكثير من نواب البرلمان لا رأي لهم ولاهم يحزنون!
فهم لاعقون ينفذون مايرسم لهم وليس ماهم يرسمون! محللين من دعاة الشان السياسي مدفوعي الثمن ولايتحركون الا بالمال السياسي الذي يفصل به الرأي ويبثون سموم بحجة رؤيتن للصالح العام. كتل سياسية فاسدة مع سبق الاصرار والترصد فمنها من يسرق المال العام وعلى مستوى الجريمة الكبرى التي تخص ثروات الوطن ومائدة المواطن وكذلك سوء استخدام الديمقراطية في تزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها ومصادرة رأي المواطن بالقوة!
وكتل اخرى تعبث في الارض فسادا داعمة الفوضى واللاقانون واللادولة وتبديل القيادة بالقائد والشعب بالحزب ورجال الامن بالمناصرين!
هكذا هو ابتزاز العراق الذي هرع المواطنين العراقيين المؤمنين للادلاء باصواتهم في انتخابات تشريعيةتلاعبوا بها جملة وتفصيلا!
والان وبعد ان قررت بعض الكتل السياسية لتشكيل حكومة اغلبية اعترضتها المحكمة الدستورية بمخالفات واضحة تدل على ضيق الرؤية والتحزب وحصر المناصب بفئات قررت المحكمة الاتحادية عدم اهليتها وكتل اخرى نالت منها الكثير من الفضائح التي ظهرت على السطح باتهام اعضائها وافرادها.
كما كانت الخلافات العشائرية حاضرة وبقوة لتدمير واقع هش لطالما تفاخرت به هذه الكتل التي لايمكنها ان تمضي بعيدا! كل هذا الابتزاز سببه قوى ودول خارجية يائسة بائسة تحاول ان تلوي يد العراق وباذرع داخلية ستسقط كما سيسقطون المتامرونالخارجيون.
https://telegram.me/buratha