د. سيف الدين زمان الدراجي ||
لازلت أأمل ان يتم تشكيل فريق ازمة عراقي لدراسة تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا ومدى تأثير ذلك على الأمن العراقي ولا أقصد الامن بمفهومه العسكري فحسب بل الامن الاقتصادي والغذائي والطاقة ووو الخ.
تعلمنا ان هناك خمس مراحل لإدارة الأزمات استنادا لميتروف تبدأ بمؤشرات مبكرة لتجنب الازمة ومن ثم الاستعداد للازمة بتشكيل فريق الازمة وإخطار اصحاب المصلحة والجمهور، ومن ثم احتواء الازمة مرورا لحلها بعد وصولها للذروة ومن ثم الانحسار واخيرا التعلم والتقييم.
العراق لن يكون بمنأى عن اي صراع دولي او إقليمي لان بيئته هشه وهناك لاعبين كُثر على اراضيه.
أأمل أن تعي الحكومة العراقي أهمية مراقبة الاشارات المبكرة ومتابعة تطورات الاحداث لتحليل نقاط القوة والضعف للبيئة الداخلية والفرص والتهديدات ضمن البيئة الخارجية عملا وليس تنضيرا فحسب.