المقالات

الثبات الوطني مابين الدكتاتورية واللاديمقراطية..!

1419 2022-02-25

 

د.حسين فلامرز ||

 

كان الوطنيون العراقيون ومايزالون هم في طليعة الابطال الذين يحاولون الحفاظ على العراق على شكل وحدة ادارية مستقلة واحدة " كالجسد الذي اذا تداعى منه عضوا تداعت له باقي الاعضاء"!

 وهذا هو ديدن القوى التي تشكل الاطار التنسيقي الشيعي الذي يمثل الاطياف الحقيقية للمقاومة الوطنية الحق لكونها عانت الامرين من كل اولئك الذين استأثروا بالسلطة!

 مضافا الى كل دلك ان هذه القوى تعمل على ان بكون الحكم بيد الشعب وليس بيد حزب واحد يتحول الى دكتاتور بطريقة منظمة وبدعم خارجي من قبل دول يقودها امراء يمتازون بالجهل والتآمر لكونهم عبارة عن عوائل تستحوذ على السلطة والمال وهذا مافعله نظام الهدام ايضا. نظام الهدام تم تمكينه بشكل مطلق وعلى الجميع الصعد وقد ساعده ووقف معه رفاق حزبيين حبا بالمال واشباع رغبات الاجرام ورجال دين  حبا بالسلطة وعلما خوفا من جوره ورغم ذلك لم يصمد امام قوى وطنية مبدأها الاصلاح ولم تملك حينها حتى بندقية لتدافع بها عن نفسها!

 اليوم بقف الاطار التنسيقي ثابتا وطنيا لايقبل القسمة على اثنين وهو ذات الثبات الذي كان قبل اربعون عاما عندما كان في كل يوم تسبى عائلة ويعدم الشباب رميا بالرصاص او شنقا حتى الموت وبنفس العزيمة التي وصلنا اليها اليوم، مضافا الى ذلك شباب عاهدوا الله على حماية الوطن والعرض والارض والشعب وهذه هي تباشير "نصر من الله وفتح قريب".

 ان الثبات الوطني مطلوب في هذه الايام التي يحاول البعض الى قتل الديمقراطية بسهام رؤية الحزب الواحد التي فشلت فشلا ذريعا اينما كانت وبمن ستكون! لأن الشعوب اقوى من الطغاة!

 صحيح ان الانتخابات القادمة ستكون بعد اربعة سنوات قادمة وهذا ليس ببعيد، مطلوب منا ان ان نعمل على ترسيخ ثباتنا الوطني وترسيخ المبادىء التي تربينا عليها عراقيين وطنيين احرار لايملى علينا من خارج الحدود حاقدين لايريدون لنا خيرا وأن تبدأ الفعاليات الحقيقة التي تعبر عن شعب تجري في عروقه المبدأية ولايغرها الزمان ولا الجاه ولا الاتجاه.

زيدوا في عزمكم وثبتوا اقدامكم في الارض فالوطنية هو ان تقولوا للدكتاتورية "كلا".

27010

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك