د.علي حكمت شعيب *||
من خلال الملاحظة المتأنية لمواقف الغرب وروسيا حول الحرب في اوكرانيا يستطيع المرء أن يوجز المواقف بما يأتي:
- عجوز أمريكي يصرخ ويركب أعلى خيله في الميدان الاقتصادي دون الالتفات إلى نقاط قوة خصمه في الميدان نفسه يقوده مجموعة من المستشارين المغرورين بقوتهم والمصدومين من البدء الفعلي الواقعي لمسار زوال هيمنتهم.
- كثرة تصريحات صاخبة من الغرب دون أن يصاحبها خطوات تغييرية فاعلة على الأرض مع خيبة وتخبط عند الرئاسة الأوكرانية التي تارة تطالب بالانضمام إلى الناتو وبمنطقة حظر طيران فوق اوكرانيا وطوراً بضرورة انخراط الغرب في محادثات السلام الجارية مع روسيا وبتشديد العقوبات الاقتصادية عليها.
بينما القيادة الروسية هادئة مدركة لطبيعة المعركة وتحدياتها تسير بثبات نحو تحقيق أهدافها وفق خطط تتميز بالمرونة اللازمة لمواجهة المستجدات وهي تدرس خطواتها الرادعة بدقة وتطلقها بشكل تدريجي كيلا تستنزف نقاط قوتها.
خلاصة:
الروس يمسكون أكثر بزمام المبادرة وهم أقرب إلى النصر.
*/أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت