المقالات

البصيرة والغزو الثقافي في نظر الإمام الخامنئي (دام ظله)


خالد جاسم الفرطوسي ||

 

إن الحديث عن البصيرة والغزو الثقافي، حديث طويل وعميق، لا يمكن سبر أغواره ببضعة سطور، إلا أن ما دفعنا إلى أن نذكرهما سويةً بنظر السيد الولي (دام ظله) في هذا الموجز، هو لغرض أن يكون باباً للولوج لقراءة التراث الضخم في البصيرة والغزو الثقافي للإمام القائد (دام ظله)، مما حدا بنا إلى ذكرهما بالشكل الموجز، الذي يمكن التوسع فيه عند مراجعة مصادره الخاصة، وكما يأتي:

 ⁃ الوسائل والأدوات، التي يستخدمها أعداء الإسلام من خلال الغزو الثقافي:

 1. تحريف تأريخ الإسلام وتشويهه.

 2. إشاعة الشهوات والانحلال الاجتماعي.

 3. استخدام أجهزة الاتصال المتطورة.

 4. إقصاء الإسلام سياسياً واجتماعياً وعزله عن المسلمين.

 5. تشويه الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 ⁃ وسائل مواجهة الغزو الثقافي:

 1. نهوض المسلمين لإحياء حاكمية الإسلام.

 2. تبيين الحقائق الإسلامية عن طريق الفن والوسائل الأدبية.

 3. اتفاق المسلمين ووحدة كلمتهم.

 4. تصدير الثورة الإسلامية، ونقصد بذلك بث الثقافة الإسلامية الأصيلة.

 ⁃ عوامل اكتساب  البصيرة وارتقائها:

1. تقوية الاعتقادات الدينية. 

2. التشخيص الصحيح والدقيق للحق والباطل.

3. التحرك في مسير الحق والحقيقة.

4. الإدراك الصحيح للموقعية ومعرفة الوظيفة.

5. اجتناب الوقوع في الغرور والضعف.

6. تفادي النظرة السطحية.

7. إرجاع المتشابهات إلى المحكمات واليقينيات.

8. تقوية دافع البحث عن الحقيقة في النفس.

9. التفسير الصحيح والدقيق للمفاهيم ذات الوجهين الموقعة في الخطأ.

10. أخذ العبر من التأريخ.

 ⁃ معرفة سبل مواجهة مؤامرات العدو:

 1. معرفة العدو.

 2. معرفة عناصر نفوذ العدو.

 3. معرفة دوافع العدو.

 4. معرفة وسائل أعمال العداوة وأساليبها.

 5. إدارة مواجهة العدو والتخطيط لها.

يلاحظ صاحب البصيرة أن كل نقطة من النقاط الآنفة الذكر بحاجة إلى شرح وتوضيح عميقين، وهذا ما سيجده في المصادر المشار إليها فيما تقدم، وهذا ما يجعل كل مسلم يريد أن يؤدي ما عليه من دور وتكليف، أن يفهمها بشكل دقيق؛ لغرض أن يؤدي مهمته الرسالية أمام هجمات العدو وغزوه الثقافي الذي يهدف إلى إضعاف الدين الإسلامي وتشويهه، مما يجعل من المسلم الواعي والبصير أن يتسلح بالبصيرة ويواجه الغزو الثقافي، لإعلاء كلمة لا إله إلا الله، بدلاً من أن ينزوي محايداً أو ساكتاً، وكلاهما يجعلانه في مواجهة الإسلام، إذ لا وسطية في ذلك.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك