المقالات

مثالية الشيعة بين براغماتية السياسة الكردية وسلطوية السياسة السنية

1462 2022-06-06

د. علي المؤمن ||

 

   لايوجد أدنى شك بأن السنة والكرد، أفراداً ومجتمعات وقيادات، هم في الغالب، أكثر وعياً بقضاياهم وحاجاتهم وأهدافهم من الشيعة، وسبب ذلك يعود الى أربعة عوامل:

   1- امتلاك السنة والكرد مشروعيهما المكوناتيين الخاصين، وعدم امتلاك الشيعة لذلك

   2- مثالية العقل الشيعي، وبراغماتية العقل الكردي وسلطوية العقل السني

   3- قدرة الخصوم على تشكيل وعي شيعي مضاد للذات، وعدم قدرة خصوم السنة والكرد على ذلك.

   4- وضوح الهدف عند السني والكردي، وتبعثره عند الشيعي.

   فالسياسي السني - غالباً - هدفه في الحياة انتزاع السلطة والتفرد بها، ولايعنيه الوطن إلا بمقدار ما يحقق له هدفه.

   والسياسي الكردي - غالباً - هدفه في الحياة تأسيس دولته القومية، ويفهم الوطن بأنه المرتكز الذي يحقق له هذا الهدف.

   أما الشيعة، ومعهم سياسييهم؛ فهم - غالباً - مبعثرون في أهدافهم، بين:

   - هدف انتظار الإمام المهدي

   - هدف المحافظة على الوجود والحرية المذهبية والطقسية

   - هدف السلطة

   - هدف إصلاح نظامهم الاجتماعي الديني ومؤسستهم الدينية

   - وهدف إثبات وطنيتهم والذوبان في الوطن، على حساب مصلحة المكون

   صحيح أن هذه الأهداف يمكن جمعها في هدف واحد أو حزمة واحدة من الأهداف، لكن هذه الوحدة الهدفية لايعمل بها شيعة العراق في الغالب، بل هناك تنازع بين أتباع هذه الأهداف.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك