المقالات

توضيح نقاط..!


محمد عبد الجبار الشبوط ||

 

 ١. حكم الاغلبية مبدأ ديمقراطي اصيل. والمقصود هو الاغلبية السياسية التي يمكن ان تتغير مع كل انتخابات، وليس الاغلبية العرقية او الدينية او الطائفية. ولحكم الاغلبية شروط.

 ٢.  التوافقية انحراف عن المسار الديمقراطي الصحيح. والمحاصصة بصيغتها العراقية وليد مشوه جدا للتوافقية.

 ٣.  الشرط الاول ان حكم الاغلبية يطبق في دولة المواطنة وليس في دولة المكونات. وهذا يعني وجود حزب سياسي عابر للهويات الفرعية ويفوز باغلبية مقاعد البرلمان (٥٠+١)

 ٤. الشرط الثاني ان يكون الحزب الحاكم بموجب حكم الاغلبية ديمقراطيا عقيدة وممارسة. فلا يمكن تسليم الحكم لاغلبية غير ديمقراطية كما جرى في المانيا (جمهورية فايمار) في عام ١٩٣٣.

 ٥.  الشرط الثالث: ان تتقبل حكومة الاغلبية وتتعايش مع معارضة سياسية-برلمانية فاعلة وقوية، تراقب وتحاسب.

 ٦.  الشرط الرابع: ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة ونظيفة بموجب قانون انتخابات عادل وادارة مفوضية انتخابات غير مسيسة.

 ٧. الشرط الخامس: عدم تسييس الجهاز الاداري-التنفيذي للدولة وابعاده عن الانتماءات الحزبية. اي الفصل بين الادارة والسياسة.

 ٨.  الشرط السادس: احترام الدستور والالتزام بمواده.

 ٩. الشرط السابع: احترام المحكمة الاتحادية والالتزام باحكامها.

 ١٠.  الوضع الافضل لتطبيق حكومة الاغلبية هو النظام الرئاسي-البرلماني المختلط، حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية بشكل مباشر من قبل الشعب (كل ٥ او ٦ سنوات مثلا)، ويقوم رئيس الجمهورية بتكليف رئيس الحزب الفائز باغلبية النصف+١ بتشكيل الحكومة. (تجرى الانتخابات البرلمانية كل اربع سنوات بطريقة الانتخاب الفردي) 

 ١١. اذا لم تسفر الانتخابات عن فوز حزب واحد باغلبية النصف+١ تُعاد الانتخابات، الا اذا تمكن احد الاحزاب من تشكيل تحالف برلماني يملك اغلبية النصف+١ ويشكل حكومة ائتلافية.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك