المقالات

الحشد حفظ رقابنا من الذبح..!

1437 2022-06-14

وليد الطائي ||   حينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه،  ولكن حين يحارب المرء من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية حتى تحقيق النصر وفرض السلام.  نحن على أعتاب ذكرى تأسيس قوات الحشد الشعبي المقدس، هذه الذكرى الوطنية العظيمة تتجدد في أرواحنا ونفوسنا وتضخ لنا الشعور بالاطمئنان والسكينة، في كل عام من أعوام الوطن، هذا الوطن الذي تكالبت ضده الأعراب وحاولوا سلبه منا في عام ٢٠١٤ وأرسلوا لنا كل قذارات العالم.   تجديد الذكرى تجعلنا نطمئن على عوائلنا واطفالنا من السكين الداعشي في الحاضر والمستقبل، وكل من يحارب الحشد الشعبي، غايته أن تصل سكينة الأعراب إلى رقابنا ورقاب أطفالنا،    الحشد الشعبي سيستعرض قوته وهي رسالة وطنية بالتأكيد، سيكون أستعراضاً مفرحاً لكل العراقيين الشرفاء، كل الذين يحبون وطنهم ودينهم ومقدساتهم وأرضهم،  كل الذين يريدون العيش بسلام مع عوائلهم، سيكون استعراضاً مزعجاً جداً إلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والخلايجة وتركيا والأردن وكل العملاء في العراق، وكل من ساهم في دعم الدواعش الأوغاد، سيكون يوماً حزيناً للذين تأمروا على العراقيين وحاولوا اهانتهم بواسطة الانجاس الدواعش، الحشد الشعبي افشل المشروع الصهيوني، وسيكون الحارس الأمين لهذا البلد العظيم، ولن تثنيه كل مؤامرات المتأمرين والفاسدين الذين تربعوا على ثروات الشعب العراقي، فالحشد صمام الإمام الذي يلوذ به الفقراء والمظلومين، الحشد الشعبي تمكن من تحقيق الانتصار الاعظم في التاريخ وهذا الانتصار تعجز عنه جيوش، والحشد لن يتخلى عن هذا النصر الذي تحقق بعد تقديم الآلاف من الشهداء، نعم الحشد متمرد على الفاسدين والغادرين الذين تاجروا بدماء الأبرياء، ولن يطيع الحشد غير عمامة السيد السيستاني دام ظله، فلا يخضع للعمامة السياسية التي تنال من سمعته بين فترة وأخرى،  ولأن عمامة السيد المرجع الكبير علي السيستاني، هي التي صنعت هذا الحشد المبارك فأصبح قوة عقائدية وطنية تمثل كل مكونات الشعب العراقي، وتدافع عن كل العراقيين ، لذلك نحن ابناء الشعب العراقي لا نخشى كل المؤامرات والمخططات الخبيثة المتواصلة والتي تحاك ضد الحشد الشعبي، لأن السيد المرجع الأعلى موجود فهو لا يتخلى عن حشدنا المبارك الذي حفظ رقابنا من الذبح في فتوى عظيمة حفظت الدين والإسلام والمقدسات وحفظت الأرض والعرض، وهو يعلم بكل المخططات التي  تحاك ضد العراق والعراقيين، فالحشد للعراق، والعراق للحشد لذلك نحن مطمئنين، داعش لن يذبح رقابنا والحشد الشعبي موجود في أرض العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك