د. علي حكمت شعيب *||
إن استحمق الإسرائيلي العرب فإن المقاومة أدرى بمكره وأمامها كل تجاربه التفاوضية التي تمت برعاية أمريكية ولم يحصد فيها العرب إلا الوعود الكاذبة والخيبة والفشل والمزيد من الضعف وتضييع الحقوق والانحدار في مسار الذلة والتبعية.
وإذا كان الغرب محشوراً في أزمة غازية ونفطية بسبب الحرب الأوكرانية ستطرق بقوة أبواب أوروبا وأمريكا على بعد شهرين مع بداية فصل الخريف.
فإن من الأفضل لأمريكا الوسيط غير النزيه الذي يفاوض لبنان نيابة عن إسرائيل رأفةً بأوروبا وشعوبها وتوفيراً للجهد والوقت الذي لا يعمل لصالحها وصالح حلفائها عدم المكابرة والطلب من الإسرائيلي الإذعان لشروط المفاوض اللبناني الذي تسانده مقاومة قوية مقتدرة عرفت كيف تصنع المعادلات وتحمي العباد والبلاد.
*استاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
ــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha