المقالات

هذا المطلوب من الإطار التنسيقي! 

1622 2022-07-09

وليد الطائي ||   قوى الإطار التنسيقي الشيعي مطالبين بتشكيل حكومة وطنية شاملة، تشترك بها كل المكونات العراقية وفق الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، انا أعتقد ‏هذه فرصة ذهبية امام قوى الإطار التنسيقي، أن يعيدوا ثقة الجمهور بهم في مدن الشيعة، وأن يقدموا خدمات محترمة إلى محافظات الوسط والجنوب، ومعالجة قضية الكهرباء والبطالة وتفعيل الأعمار وتطبيق الاتفاقية الصينية وبناء ميناء الفاو الكبير، والقضاء على الإحتلال الأمريكي والتركي.    والتوغل السعودي والإماراتي، الذي سيطر على عقول الشباب المحروم من الحقوق، كافحوا واخدموا أهلكم وجماهيركم التي وقفت معكم في المحنة وفي كل انتخابات، فعلوا الأعمار، احتضنوا الخريجين، لا تجعلوهم فريسة امام قنوات الأعداء لا تسمحوا بإعادة فتنة تشرين الفاسدة، فعلوا القطاع الزراعي والصناعي،راقبوا الخدمات في المستشفيات اخدموا المتقاعدين من خلال تشريع القوانين، شرعوا قانون سلم الرواتب.  أسسوا إعلاماً يتحدث عن المنجزات والايجابيات، أعيدوا ثقة الجمهور العراقي بالنظام السياسي، والعملية الانتخابية، اعملوا على مكافحة الفساد، افتحوا ملفات الفاسدين واللصوص، لا تمنحوا الحصانة لمن يسيء لكم ويسرق باسمكم، أخبروا نوابكم أن يكونوا متواضعين أمام من انتخبهم، وأن يتخلوا عن الغرور، خدمة الجمهور شرف عظيم، وفوز سياسي وانتخابي، أجبروا رئيس الجمهورية على تطبيق القانون والدستور وأن يوقع قرارات إعدام الأرهابيين الذين ارتكبوا مجازر بشعة بحق الشعب العراقي.  وما زال القتلة المجرمين يتواجدون بالسجون العراقية ويتنعمون بالخدمات وحماية لجان حقوق الإنسان!.  فعلوا قانون الخدمة الإلزامية هذا القانون سيعالج مشاكل كثيرة بل سيساهم في حماية الشباب من الانخراط في مشاريع مشبوهة مدعومة خارجياً وجرائم المخدرات والعصابات، وسعوا خدمات صندوق الإسكان العراقي، امنحوا قطع الأراضي إلى الموظفين وعوائل الشهداء والجرحى وكل مواطن لا يملك داراً ، هناك أراضٍ واسعة استثمروها لخدمة جماهيركم، هذه فرصة ثمينة أمامكم حولوا النفط إلى خدمة وبناء وعمران وتشغيل الشباب، وتوفير حياة آمنة وكريمة لكل العراقيين، وكفى تبريرات للفشل والفساد والسرقات، لدينا براكين من النفط اجعلوها في خدمة جماهيركم. أعدائكم يتربصون بكم، فالانتصار عليهم يكون من خلال تقديم الخدمات الحقيقية للمواطن العراقي.  وليس بالتصريحات والشعارات التي أصبح المواطن يرفضها ويستهزء بها، يجب تصحيح المسار السياسي بالخصوص للقوى السياسية الشيعية، هذه التجربة الاخيرة صححوا قبل فوات الأوان،   واقلامنا جاهزة لارشادكم وتقديم المقترحات أمامكم وحتما ستنتصرون على أعداء العراق والعراقيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك