سعيد ياسين موسى ||
كفرد من أفراد الشعب لم أصل الى درجة المواطنة لست سياسيا او متحازبا أو موظفا أو في سن الوظيفة مضى 65 سنة عجاف على أمل الإستقرار أرى نفسي في مهب الريح، 65 سنة عيني ترنو الى دولة عادلة، من حقي أقضي ما تبقى من عمري مطمئن على شبابنا تعلو الإبتسامة على وجوههم و هم يشعرون بالأمل،ليندفعوا للإبداع ويستكملوا بناء العراق بالشكل الذي يستحقه العراق الحبيب.
وبعيدا عن العواطف
أرى أن العراق يسير من الانسداد نحو ما لا يحمد عقباه وفق المعطيات على الأرض ولن اجامل على مصلحة العراق كما جميع العراقيين بلا استثناء بكل ميولهم وتوجهاتهم ومنبنياتهم.
بسبب توهين الحقوق للشعب ولكل من يرفع صوته بالحق يوصف بشتى المواصفات ويحسب على ما شاء الله من مسميات .
تم الطعن بالإنتخابات.
خرجت كتلة كبيرة فائزة بعضوية مجلس النواب.
ثم حدث تجاذب سياسي استمر تسع اشهر تبع ذلك انسحاب الصدريين من مجلس النواب بسبب رفض مبدأ ( الاغلبية السياسية ) التي تعتبر احدى ركائز الديمقراطية بعد التعهد بذلك.
إنسحبت كتلة حقوق بعدها.
استمر مجلس النواب بمن بقى والتحق واكتمل بالعدد البديل ولكن مازالت شرعية مجلس النواب محل طعن سياسي.
تم نشر تسريبات وأحاديث كان رأي النخب بالتهدئة ودرأ الفتنة،ونسينا إنطباع الجمهور عند الإستماع ومشاهدة التسريبات وما ينتج عنه من ردود افعال.
القضاء والأدلة الجنائية لم تعلنا نتائج التسريبات للجمهور لحد اللحظة .
الدعوة لصلاة الجمعة وظهور الجمع الكبير وإستمع الجميع الى خطبة الجمعة.
تم التسويق والترويج للعديد من الشخصيات وإستقر الأمر على الأخ محمد شياع السوداني مرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء من الكتلة الاكبر بعد انسحاب التيار الصدري.
مازال الإنسداد السياسي لإختيار رئيس الجمهورية.
إتمعت الى بيان تنسيقيات تشرين بالرفض وربما يقومون باي عمل مثل التظاهر والعصيان المدني كما ربما يلتحقون بالجمهور الصدري حال النزول للشارع.
هذا إستعراض سريع لمجريات إسبوعين خلت.
ما العمل؟
1- أرى الذهاب الى حل مجلس النواب.
2- الدعوة لكتابة عقد اجتماعي جديد يكون أساسه المواطنة والعراقي اولا والتأسيس لدولة المواطنة والمساواة لا دولة المكونات في الدستور الجديد.
3- تشكيل مفوضية إنتخابات جديدة بقانون جديد يضمن حقوق المرشحين في كل بقعة من العراق.
4-اجراء إنتخابات بمراقبة دولية ومحلية لضمان نزاهتها لوصول الكفاءات والنخب الى البرلمان.
5- تبني مبدأ الأغلبية الحاكمة والأقلية المعارضة.
6- تأسيس مجلس اعلى لمكافحة الفساد وبأثر رجعي ودعم قراراته مهما كانت القرارات مع دعم وتقوية الجهات الرقابية وإعادة الرقابة الإستباقية وترتبط بمجلس الوزراء مع مراجعة أداء الهيئات الرقابية والتقييم والتقويم.
7- إبعاد مجلس القضاء الاعلى عن المجريات والتجاذبات السياسية وإحترام قرارات القضاء لانها سلطة عرفت منذ نشأتها بالمهنية والحيادية ومن الواجب إحترام قراراتها .
8- أمن وإستقرار وازدهار العراق وسلامة شعب العراق أكبر من أية منظومة لإدارة الحكم والشعب لا يتحمل المسؤولية في الانسداد والشلل الحاصل في البلد.
9- السلم الأهلي والإستقرار المجتمعي مسؤولية الجميع بلا إستثناء.
10- الدعوة الى المصارحة والمصالحة كما في راوندا وجنوب أفريقيا.
11-سيادة القانون وإنفاذ القانون بعدالة وصرامة على الجميع دون محاباة .
12- إختيار الكفاءة والنزاهة والخبرة في القيادات الإدارية للمؤسسات
13- ضمان تشريع قوانين تلبي متطلبات تحسين جودة الحياة.
14- حماية المال العام والممتلكات العامة من الاعتداء عليها .
15- التوزيع العادل للثروة والتنمية في كل المجالات.
قد فاتني الكثير وهذه دعوة خالصة من عراقي لكل عراقي مهما كان موقعه ووظيفته يريد الخير للعراق.
الرحمة والغفران لشهدائنا في القوات المسلحة بجميع صنوفها وملايين التحايا والإجلال لعوائلهم المضحية، ودمائهم الزكية والوفاء لها تستحق كل تضحية ،بدمائهم الطاهرة نحيا ونعيش وذكراهم العطرة دافع كبير للحياة ليسعدوا في الثرى.
الله تعالى والعراق من وراء القصد.