وليد الطائي ||
مراسيم تبديل راية الامام الحسين (ع) والنداءات التي شهدتها بحق الحشد الشعبي وتضحياته، إضافة الى هتافات الجماهير بمجالس عزاء بيت السيد عمار الحكيم، صدمت الجهات التي تحاول اشعال الفتنة داخل الجمهور الشيعي.
واثناء تبديل راية الامام الحسين من الحمراء الى السوداء، هتف الالاف بصوت واحد (تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني) وهو نفس الهتاف الذي انطلق بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المرجع الأعلى، اية الله العظمى السيد علي السيستاني بعد اجتياح داعش لأراضٍ واسعة من العراق، وتشكل على اثرها الحشد الشعبي بفصائله التي حررت العراق بالدماء.
من جانب آخر، هتفت الجماهير التي شاركت بمجالس عزاء بيت الحكيم في قاعة بغداد الكبرى، بصوت واحد (نعم نعم للحشد).
ومن كربلاء الى بغداد فان الجماهير الحسينية، أحبطت صرخات الفتنة، داعية إلى دعم قوات الحشد الشعبي، صاحب التضحيات العظيمة التي أدت إلى تحرير العراق من دنس داعش.
لقد لاحظت بشكل لافت، الحضور البارز لاسم الحشد الشعبي وتضحياته في العزاء الحسيني في البيوت والمساجد والحسينيات في كل مدن العراق.
ولم يكن هتاف الجماهير الحسينية المناصرة للحشد، الا رد فعل على الأصوات المشبوهة التي تدعو الى حل الحشد الشعبي ونكران تضحياتهم، بل وتجرأت إلى نسبة النصر على حواضن الإرهاب، المتمثلة بأهالي المناطق المحتلة الذين اما هربوا من داعش، أو انتظموا في صفوفه.