المقالات

امساك أنصار دعم الشرعية بورقة الشارع قد يدفع الصدر للحوار

1271 2022-08-13

وليد الطائي ||   يزداد المشهد العراقي سخونة على وقع حراك التيار الصدري في الشارع واعتصامه امام مجلس النواب العراقي، مقابل فعاليات شعبية مؤثرة للإطار التنسيقي الذي اعلن الجمعة، اعتصاماً مفتوحاً أمام بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة. ويطالب أنصار الإطار التنسيقي باحترام مؤسسات الدولة ومنع الانفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، فيما يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وبينما يواصل أتباع التيار الصدري اعتصامهم في المنطقة الخضراء منذ نحو أسبوعين، فاجئ الاطار التنسيقي خصومه بحشود كبيرة في مناطق مختلفة من العراق تطالب بالدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة. وعلى غير المتوقع خرج الآلاف من اهالي الموصل استجابة لدعوة اللجنة المنظمة لتظاهرات الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، التابعة للإطار. الامر الذي اعتبره  مراقبون، بداية لقلب معادلة الشارع التي تعد الورقة الوحيدة التي يملكها مقتدى الصدر لتحريكها، بعد ان أظهر الاطار التنسيقي قدرته على تعبئة الشارع من أجل الدفع بأهدافه السياسية. وعن ردة فعل التيار الصدري، ترى تحليلات ان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر،  قد يتنازل عن شروطه، ويتوجّه إلى حوار حقيقي مع الاطار، خصوصا بعد قدرة الاخير على تحشيد الجماهير الشعبية المؤيدة له،  وتحالفه مع قوى سياسية تمتلك تأثيرا جماهيريا كبيرا يمكن أن تتظاهر وتبين للرأي العام أن هناك جماهير أخرى تحمل رأيا مخالفا للتيار وتعكس وجهة نظر الإطار، الذي قد يكون مؤشرا  على ترجيح كفة الاطار في الشارع العراقي. وعلى رغم التباعد في المواقف بين الصدري والتنسيقي، إلّا أن الحوار، على صعوبته، يبقى الخيار الأسْلم للطرفين، بحسب تحليلات، لان اختبارات الشارع، بمعنى الاستعراض الجماهيري، لها حدودها أيضاً، وهي لا تحسم صراعات، كما إن التحشيد المفتوح الان لم يعد في صالح التيار الصدري، لان خصومه بدأوا بتفعيل ورقة الساحات أيضا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك