د.حسين فلامرز ||
التجاوز على الدستور وضرب مساند الدولة وسلطاتها القانونية يعني ان العراق على اعتاب واقع سياسي جديد ولاتوافق بعد الان على الرئاسات الثلاث والحكم للاغلبية التي تدخل البرلمان ب اعلى الاصوات! هذا يعني لارئيس برلمان سني ولارئيس جمهورية كردي وفقط ضمان رئيس مجلس وزراء شيعي!
سيناريو يحاول البعض به ان يضرب العراق تحت الحزام لتغيير الواقع الحالي! حيث ان الامور بشكلها الحالي معناه ان السنة والاكراد الذين يحاولون التفرج وترك الامور على ماهو عليه من فوضى سيصل اليهم وينهي حياتهم السياسية بشكل كامل! تصوروا لو كان الموقف كما اتوقعه بعد سنين وتمكن الاطار من الحصول على ٢٢٠ نائب في البرلمان وهو سيقرر الرئاسات الثلاث! ماذا سيفعل الاخوان حينها؟
سيطالبون بمنصب وزاري او مدير عام هنا وهناك وهذا لايداوي الجروح! ان الاطار التنسيقي الذي يمثل اكثر من ٢٥ مليون نسمة في العراق يكفيه في لعبة انتخابية واحدة ان يقلب الطاولة على كل الاضداد خصوصا اذا ماعلمنا ان العهد القديم بين اغلبية الكرد والشيعة قائم الى يومنا هذا لانهم لايقبلون ابد بالدكتاتورية!
اذن ليعلم الاخرون ان الرابح الوحيد من الوضع العراقي الحالي هو الشيعة لاغيرهم.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha