رجاء اليمني ||
أتكلم من حقيقة على أرض الواقع وحكاية الجنوب أعطاهم الله البحر وأعطاهم خيراته ولكن وجد لديهم الكبر وعدم الوعي وبالتالي الهروب من الواقع والعمل على تطوير البلاد والهروب الى دول الخليج ونجد ذلك بكثرة في أهل حضرموت فأصبحوا عبيد المال للدولة المالكة في الخليج فبنوا في بلاد غيرهم ونسوا بلادهم وارضهم واختاروا الرفاهية للعيش خدام لحكام سلول وفي الأخير كافئتهم الدولة هدموا بيوتهم وتم اعتبارهم مستأجرين من الحكومة بوجودهم في السعودية ودفع مبالغ خيالية فقط للجلوس لديهم فيأخذون كل مايملكون بدعوى باطلة ادفعوا او ارحلوا لدينا خدم مع أن أهل شبوه وحضرموت أهل الحضارة هم أول من شيدوا ناطحات السحاب ولكن للأسف استثمروا في غير بلادهم وظلت الجنوب تحت أيادي مرتزقة قاموا ببيع الأرض للغازي استغرب كيف يفكرون بان الإصلاح سوف ينتهي علي يد شريكه في الجريمة الإنتقالي والإنتقالي سوف يقضي على الحوثي استغرب من ذلك كله كإن الدم في عروقهم دم يهودي وليس يمني واستغرب انهم لايرون أنهم يستعينوا بالغازي يأخذ الثروات وينهب الدولة ويعطيهم سلة غذائية او سبعة الف ريال لكل فرد اليس ذلك يدعو للاشمئزاز الا يجدون ذلك غباء وقد اعترف العالم بقوه أهل الشمال في التحرر والاستقلال وان الشمال رغم تحالف العالم عليه لازال يمتلك قوه بل وزادت تلك القوه في كل المجالات واصبح للحوثي صولة وجولة ولكن الجنوب كل ما مرت به الايام فإنه يتدهور وأكبر دليل على ذلك رغم إن الرواتب مقطعه عندنا إلا ان المدارس مفتوحة وهم رغم تسليم الرواتب لكن وجد لديهم إضراب لهذا هناك فرق بين السماء والأرض في كل المجالات والقوى والأساليب والتقدم بين الشمال والجنوب النصيحة التي اقدمها يكفي استهانه بالمواطن المستضعف في الجنوب هذا للمتكبرين الذين لديهم حب انهم ارقى من الشمال ويسمونا بالدحابشه ونسوا بانهم عبيد وتسليم ادارة الدولة للسيد كي ينقذ ما تبقي. من هذا الجسد الذي ينزف من ابنائه الذين. باعوا العرض قبل الارض وارتضوا الذل والهوان
*والعاقبه للمتقين*