المقالات

التمرد..!   


محمد الكعبي ||   ما أجمل الإنسان عندما يكون متمرداً على طاغوت زمانه، متحديّاً قارون عصره، مقاتلاً فرعون نفسه.  التمرد على الصنم يعني أن الإنسان قد عرف الله تعالى فسار على نهجه متبعاً رسوله’، إن أمة المتمردين على الصنم رفعت القرآن دستوراً، والإسلام ديناً، فدخلت المعركة التي ليس فيها صلح أو مهادنة أو هدنة، أما النصر أو الشهادة، النصر في كل الميادين، لا مجال للتفكيك والتقسيم والتبعيض، هنيئاً لمن تمرد مع الحسين× على يزيد عصره، هنيئاً لمن تمرد على نفسه وطاغوته وجبروته وتحرر من سجن فرعونه، هنيئاً لمن كسر القيود النمروديّة فحلق في سماء الحريّة مع أبي ذرٍ وسلمان والمقداد , هنيئاً لمن هُجّر إلى الربذة من أجل الله, هنيئاً لمن ذُبح بكربلاء من أجل الله. هل تمردنا على أعرافنا الفاسدة وشعاراتنا المزيفة وعلاقاتنا الباطلة؟  ما أجمل أن يكون الإنسان كافراً بالطاغوت، وما أجمل الحياة مع الكفر بكل الأصنام الحقيرة المصطنعة {... فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} البقرة/ 256، هل آمنا بالله عز وجل إيماناً حقيقيّاً لا نشرك به غيره؟ هل خلعنا عباءة معاوية وثوب هارون العباسي؟ هل تركنا سوط الحجاج وسيف الشمر، أم مازلنا نغرز السيف بقلب الإسلام باسم الإسلام؟.  فلتحيا أمة المتمردين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك