وليد الطائي ||
يساهم الحشد الشعبي في انجاح المناسبات الدينية ومنها زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، حيث نجح في توفير الغطاء الامني والخدمي للزيارة على الرغم من انشغاله في مسك الاراضي التي تشهد توترات امنية.
وأصبح الحشد الشعبي خبرة كبيرة في ادارة المناسبات الدينية باعتباره قوة أمنية وإدارية ولوجستية، اكتسب التجربة الطويلة من الميدان القتالي وفي الجانب الخدمي خلال السنوات السابقة.
وطورت الدوائر التابعة للحشد أدواتها وبرامجها في تقديم الخدمات للزائرين من خلال نصب مفارز طبية لمعالجة الزائرين وتقديم المستلزمات الصحية، و تدخل الجهد اللوجستي لكل الويتها من اجل احتواء الزخم البشري الهائل للزوار من مختلف الجنسيات.
وتنقل مركبات الحشد الشعبي اعدادا كبيرة من الزوار من نقطة العبور في المنافذ الحدودية الى مناطق اخرى لتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة، بالتزامن مع تواصل جهود مفارز الطبابة التابعة للحشد الشعبي في تقديم خدماتها المتعددة لزوار اربعينية الإمام الحسين عليه السلام عند المنافذ الحدودية في البصرة وميسان والكوت وديالى.
ونشرت الطبابة في الحشد، المفارز وسيارات الإسعاف المرابطة على امتداد الطرق التي يسلكها الزائرون، حيث سيستمر العمل حتى انتهاء مراسيم زيارة الأربعين المباركة وانتهاء فعاليات التفويج العكسي للزائرين وعودتهم سالمين لديارهم
ونصب منتسبو الحشد مواكبا كثيرة لتقديم الاكل والشراب الى زوار الامام الحسين، فيما افتتحت معاونية الميرة في هيأة الحشد الشعبي، معامل للثلج في محافظة كربلاء المقدسة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل الواحد 480 قالب ثلج يوميا، من اجل خدمة زائري الاربعينية.
وحرص الحشد على توفير خدمة الانترنت لزوار الامام الحسين من اجل التواصل مع عوائلهم واصدقائهم وهم يسيرون لإحياء ذكرى الاربعين.
و في الجانب الامني، بدء الحشد الشعبي منذ الايام الاولى لزيارة الاربعين بتنفيذ مفردات الخطة الامنية الخاصة في الزيارة في محافظات الفرات الاوسط والجنوبية ومناطق مختلفة من البلاد، وكانت اولى نتائجها احباط مخطط إرهابي يقوده أعضاء قيادات قطرية وقيادات فروع وشعب من حزب البعث المنحل في محافظات ( كربلاء المقدسة، بابل، المثني، الديوانية) لاستهداف زيارة الاربعين وزرع الفتنة بين الزائرين العراقيين والاجانب