د. علي حكمت شعيب ||
يستعد الأمريكيون للانتخابات النصفية الأمريكية المقرّر إجراؤها بعد بضعة أيام.
ويتنافس فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي تحت مظلة زعيمين بارزين لهما:
- ترامب رجل أحمق منافق متهوّر في إدارة الأمور إلى حدّ الجنون.
-وبايدن رجل منافق هرِم خرِف إلى درجة فقدان التوازن العقلي في الكثير من المواقف.
زعيمان أنتجهما المجتمع الأمريكي يساند كل منهما قيادة ظل تتشاطر كل واحدة الكثير من صفات زعيمها.
ومن المسلّم به في علم الإدارة أن القائد هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح العملية القيادية لمنظمته أو دولته وتشكّل مواصفاته الشخصية حاكماً وضابطاً لسلوكه القيادي.
وما نراه اليوم أن أمريكا الدولة العظمى باتت قياداتها على هذا النحو من الضعف والوهن والشح في المواصفات الشخصية.
وإن ذلك مؤشر دونما شك على فشلها الوشيك في ضمان تثبيت سيادتها وهيمنتها ودليل بيّن على قرب أفول نجمها ونزولها عن عرش الأحادية في إدارة العالم.
https://telegram.me/buratha