المقالات

معادلة الردع مابعد الهدنة

1128 2022-11-18

هاشم علوي ||

 

عودا على بدء نستأنف الكتابة مستعينين بالله في تعرية تحالف العدوان والتصدي لعدوانه وحصاره وتضليله

احداث جسام وفعاليات كبيرة مرت ولم نتمكن من مواكبتها كالمولد النبوي الشريف والعروض العسكرية والمراكز الصيفية والعرس الجماعي الثالث وغيرها من الفعاليات التي اقلقت العدوان وقضت مضجعه وجعلته وادواته واعلامه يسوق الاكاذيب ويكيل التضليل كيلا ويرجف ويغطي عين الشمس بغربال.

كانت مرحلة انتهاء الهدنة اسوء مرحلة يعيشها المرتزقة واعلامهم الكاذب وكان انتهاء الهدنة دون تمديد اوتجديد مرعب لقيادات تحالف العدوان وكان عدم الوصول الى صيغة اوخارطة طريق لانقاذ الهدنة مفزع للتحالف الدولي العدواني، الحال الذي دفع بالجميع بمافي ذلك الامم المتحدة ودول الاستكبار العالمي الى ان تتلوى كالحية الرقطاء فتارة يدعون جميعهم الى الضغط على صنعاء للقبول بالهدنة تماشيا مع الاوضاع الدولية الراهنة والتي تتجه نحو ازمة طاقة وغاز وقمح وامن واستقرار.

رفض صنعاء تمديد الهدنة جاء نتيجة عدم التزام تحالف العدوان وادواته بالهدنة فمازالت السعودية وبحرية دول التحالف تمارس القرصنة على سفن الوقود والغاز المتجهه نحو ميناء الحديدة ومازالت تمنع فتح وجهات جديدة لطيران مطار صنعاء الدولي ومازالت ادواتها تمارس الخروقات سواء لاتفاق السويد او الهدنة التي انتهت.

صنعاء فرضت معادلة جديدة اعلنتها القيادات السياسية والعسكرية وتتلخص في (اما هدنة ومرتبات او صواريخ ومسيرات ) وهذا مادفع دول تحالف العدوان تعي خطورة الوضع الامني الدولي سواء على الطاقة والملاحة الدولية ام على الاقتصاد العالمي في حال نفذت صنعاء معادلتها الثابتة فتسارعت الدبلوماسية الدولية نحو صنعاء تستعطفها القبول بتمديد الهدنة واضعة مصلحة العالم نصب اعينها دون النظر لمصلحة الشعب اليمني فليس من المنطق ان ينعم العالم بمافي ذلك اوروبا بالوقود والغاز وتحرم منه صنعاء وليس من المقبول ان تؤخذ مصلحة العالم بالحصول على القمح والحبوب ويحاصر الشعب اليمني فاليمن جزء من العالم اما امن للجميع وطاقة للجميع وحبوب للجميع ومرتبات للجميع والا لا شيئى للجميع سواء اصحاب العيون الزرقاء او السوداء او اصحاب الشعر الاشقر او الاسود فالجميع سواء في الحقوق.

صنعاء وضعت المرتبات اولوية واتخذت اجراءات عسكرية تحذيرية لمنع الشركات النفطية وشركات الملاحة من نهب ثروات الشعب اليمني من النفط والغاز والذهب والاسماك والاحياء البحرية وهي اجراءات رادعة توقف نهب وسرقة الثروات التي تعتمد عليها الموازنة بدفع مرتبات موظفي الدولة منذ عقود.

هذه المعادلة دفعت بالقوى العدوانية الى ارسال مبعوثيها وممثليها الى المنطقة ليس لبحث موضوع المرتبات والهدنة كما يعلن انما لبحث مصير المرتزقة وادوات تحالف العدوان الذين تم الاعتماد عليهم في تنفيذ اجندات العدوان وتحالفه حتى صارالحديث عن الهدنة مخيفا للادوات فتراهم وعبر اعلامهم يتخبطون ويهرفون بمالايعرفون ويسوقون الكذب سوقا ويشنون الهجوم ليس نحو صنعاء الصامدة والصابرة على الخيانة والعدوان والحصار انما ايضاً تتحرك كلاب المرتزقة المسعورة نحو ايران وامريكا والامم المتحدة والسعودية والامارات فالكل ينهش بالكل ولم تعد لتحالف العدوان وادواته واعلامه قضية فالجميع يتهم الجميع حتى صار المبعوث الاممي لديهم متحوثا وسلطنة عمان متحوثة وامريكا حوثية.

لم يلفتهم انتصار الشعب اليمني على تحالف دولي على رأسه امريكا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا والسعودية والامارات ولم يعو مرارة الهزيمة التي تغص بحلوقهم ولم يعو معادلات الردع ومازال هؤلاء المرتزقة يتنادون بالحسم العسكري يدعون اليه العالم والتحالف متجاهلين ارامكوا وهي تحترق فماذا ستقدم ابواق المرتزقة للسعودية والامارات ان رأت ارامكوا والرياض ودبي تحترق مرة اخرى وبطبيعة الحال احراق ارامكوا هو من جلب الهدنة ومن سيجلب المرتبات.

وستكون المعادلة صعبة الحل على المرتزقة الذين مازالوا في غيهم ولم يعو لماذا تمت الاطاحة بالخائن هادي والخائن علي محسن واستبدالهم بعصابة لصوص وقطاع طرق وقادة ملبشيات ترعاها دول العدوان وتستطيع تقليم اظافرها وقص ايديها متى شأت وكما تفعل مع حزب الاصلاح الخائن وستفعل مع الانتقالي المرتزقة وستفعل بهم كمافعلت بسابقيهم من المرتزقة وعوائلهم الرهائن في الرياض وابوظبي.

ان صنعاء الثبات هي من تحدد الوجهة وترد على ابواق امريكا وبريطانيا ومن ستسحق كل يدتمتد لثروات الشعب اليمني ولن تسمح بالتواجد الاجنبي في المحافظات المحتلة وسوقطرة وميون وهي وحدها من يقع عليها تأمين باب المندب وهي القادرة وليس القواعد الاجنبية او العفافيش المتخفية خلفها بالساحل الغربي فالمرتزقة يلفظون انفاسهم سواء بالساحل الغربي اوالمحافظات الجنوبية الشرقية اوفي مدينة مارب وعلى يد اسيادهم دول تحالف

العدوان السعوصهيوامريكي الذي سيلقى حتفه على ايدي ابطال القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية.

المعادلة بالنسبة لصنعاء بسيطة وصعبة على تحالف اللصوص والسرق المحليين والاقليميين والدوليين.

اليمن ينتصر... العدوان مهزوم

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك