حليمة الساعدي ||
بعد ان انتصر نصرا عزيزا مؤزرا بتأييدٍ من الله على داعش الارهاب والكفر ومرغ انوف الدول الحاقدة على الدين والمذهب التي تقف ورائها.. عاهد ابطال الجهد الهندسي للحشد الشعبي الله والشعب العراقي ان ينتصروا على حيتان الفساد والخراب ويسخرو جهدهم وجميع طاقاتهم للبناء والاعمار.
ولأنهم يعرفون تماما ان هذا الحشد العقائدي اذا وضع يده في عمل ما فأنه سينجزه بأكمل وجه واحسن صورة ومن غير فساد ولا تسويف بالوقت ولاهدر بالاموال..
ولأنهم يخشون ان يسجل هذا الحشد العقائدي نصرا جديدا يحسب له و يضاف الى سجل انتصاراته الاسطورية فيمتلك قلوب الناس وثقتهم كما فعلها اول مرة في عام ٢٠١٤ بدأنا نسمع القنوات المأجورة والاعلاميين الفسدة عبدة الدولار يتسابقون في اطلاق الانتقادات والتعليقات والتهم على هذه المؤسسة البيضاء صاحبة التاريخ المشرّف والشهداء الصادقين.
ومع علمنا انها لن تنثني ولن يضرها شيء مما قيل او سيُقال لكننا ندعو جميع اصحاب الرأي الحرّ والقلم النظيف ان ينصروها من خلال جميع القنوات والمنصات وان يدعموها اعلاميا لتمضي في مسيرة الاعمار والبناء قدما فنحن اليوم بأمس الحاجة لهذا الجهاد الاكبر وهو محاربة الفاسدين ودعم المصلحين والمجاهدين..
https://telegram.me/buratha