المقالات

هذا لجمهور الإطار..!


هادي خيري الكريني ||

 

أصبح بحكم المؤكد الحكومة لا تعمل بالاتفاقية الصينية لاعمار العراق . ولن تزيح أصحاب المناصب التي سببت هذا البلاء بدء بالأمانة العامة وانتهاء بادارة الموانئ مما يعني ميناء الفاو أصبح خارج الحسابات واستسلمت للأمر الواقع بأنه مبيوع لدبي واعتبر الأمر في حكم التاريخ الماضي وواقع حال مثل خور عبدالله أيضا نفس الثالوث الذي باعه وقبض الثمن باع ميناء الفاو.

تم السكوت عن بيع ربع العراق ( كل الصحراء استثمار) على السعودية والذي باع صحراء العراق قدم قانون سماه حماية المستثمر السعودي مما يسهل للسعودية الاستيلاء عليه واقتطاعه من أرض العراق والمسئلة مسئلة وقت ليس إلا ولن تسعى الحكومة  ولا مجلس النواب بسحب هذا القانون وسوف يمرر بمجلس النواب لحجم المشاركين ببيع العراق تفصيخ وكل الذي يقال هو لذر الرماد بالعيون ولن ينفع عذل لا لوم .

تم إعداد الموازنة بسعر الصرف للدولار الحالي دون اي نية لخفضه لان الفريق الجهنمي الذي رفعه واستثرا على حساب الفقراء هو نفسه من يدير الأموال العراقية ولازال يبيع كل موارد النفط بمزاد العملة لمصارف محددة وتهرب خارج البلد . ولن تقدم الحكومة اي معالجة جدية هناك بعض المعالجات التي لاتمس عمق المشكلة نسميها المسح بالقطنة على دنبلة خزنت قيح.

المعالجات أصبحت ضرب من الخيال لضيق الوقت وإدارة  الحكومة تبين انها عاجزة عن العمل الجدي الاقتصادي نعم لديها أماني ولكنها عاجزة تماما بتقديم اي معالجة منها بعد رفض الفريق الجهنمي ارجاع صرف الدولار لاستفادته من بيع موارد النفط على مصارفه وتهريبها خارج البلد. وطبعا هناك غطاء انها ليس عائدة له ولكن الواقع عائدة له ومحمية منه وهم شركاء تحت العباية

المعالجة هي زيادة الرواتب للموظفين والمتقاعدين وزيادة الحصة التموينية وهذا اصبح ضرب من الخيال لتضيع الوقت والهاء المجتمع بملاحقة صغار الفاسدين.

السيطرة على السوق من قبل البنك المركزي العراقي لم تدخل بالحساب .

المفروض يحد من تضخم الأسعار ولديه وفرة مالية ضخمة جدا ولكنه هو من ساهم بجلد وسحق الشعب برفع صرف سعر الدولار بفعلة ليس فيها اي رحمة لهذا الشعب المظلوم واصرره بحجج واهية على ابقاء سعر الدولار بل وفرض نفسه على الحكومة واخضاعها لارادته والغرض هو تقصير عمرها واظهارها بأنها حكومة فاشلة ولقد نجحوا إلى حد بعيد.!

ولن ينفع اي نصح لهذا الفريق الحكومي الذي خضع بشكل كامل وأصبح (مثل الي يخوط بصف الاستكان ) .

وكل معالجتها اقتصرت على بعض صغار الفاسدين وابقى الرؤوس ضمن الكابينة الحكومية على أمل معالجتها على شكل مراحل وحذرنا قلنا اذا ابقيتهم وامهلتهم هم لن يمهلوك ولكننا ننفخ بقربة مثقوبة.

ولما تقدم الموازنة سوف يصحو الفريق الحكومي والاطار التنسيقي على حجم تفريطهم بنصائح كل ناصح من جمهور الإطار  وقلنا ياسادة ياكرام فشلكم فشل وضياع لمكون ولكن هؤلاء يظنون انهم يفعلون الصواب ولكنهم دخلوا عنق الزجاجة والله ولقد تم تظليلهم تماما وتبين انهم ناس بسطاء يمكن خداعهم ببساطة ولقد تم .

ولا يوجد اي سعي لارجاع سعر الدولار ولن يطرح بديل لمعالجة الوضع .

وتنتظر الحكومة رحمة الله .

ولقد رحمكم الله  ومكنكم وكنتم اقلية يتخطفها الطير ولكنكم بدل شكره والسعي لمعالجة أسباب فشل الحكومة السابقة سرتم على نفس النهج .

لا اعمار جدي لعدم وجود أي اتفاقية لاعمار البلد ولا نية لإلغاء الاتفاقيات العبثية التي بددت ثروة البلد ولا معالجة اقتصادية تساعد التخفيف من ابقاء سعر الصرف للدولار كل شيء فعلته الحكومة السابقة تم الاستمرار فيه .

قال الله تعالى: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )

اللهم اشهد اني ناصح واسعى لنجاح الحكومة ولقد اجهدت نفسي بالنصح ليل ونهار ولما وصلنا إلى قناعة تامة انهم على نفس نهج حكومة الكاظمي الاقتصادي . لابد أن نقولها ويسمع من صم اذانه، انكم تسيرون بالبلد إلى الهاوية !

اللهم نشكوا إليك ما نحن فيه من هوان وضياع وقلة حيلة تداركنا برحتمك فانك تعرف عاقبة الأمور فاجعلها على خير ما تعطي واهدي ولاة أمر هذا البلد سواء السبيل ولقد اعيتنا المسئلة وانت شاهد وهم اما غافلين او استغفلونا.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك