عبدالملك سام ||
🔘 لأننا في خضم فعالية كأس العالم، فكرت في كيفية حصول اليمن على كأس العالم، وتوصلت بعد بحث وتفكير إلى سبع خطوات رئيسية لنتمكن من الفوز بكأس العالم، وهي:
1. أن نزيل آل سعود من جوارنا، فطالما وهذه الأسرة الخبيثة جوارنا فلن تقبل بأن ينال اليمن أي خير، وستعمل على تحطيم أي منجز نحققه، وهدم أي ملعب نبنيه، حتى ولو أضطروا لصرف كل دولار في خزانتهم من أجل تحقيق هذا الأمر!
2. لابد من التخلص من نبتة (القات)، وأنا أعرف أن هناك من سيقول أن دولا أخرى لا توجد فيها هذه النبتة الخبيثة ورغم هذا لم تحصل على كأس العالم ولا كأس البطيخ حتى! وما دمنا لا نستطيع الآن التخلص من القات، فلماذا لا نحرص على الأقل ألا تنتقل هذه العادة السيئة للجيل القادم، وفريق الناشئين خير دليل على الأثر الذي يلحق بالرياضيين في بلدنا قبل وبعد القات!
3. توفير بنية تحتية للرياضيين، وهذا الأمر لن يتم بدون التخلص من السببين السابقين، بالإضافة إلى القضاء على الفساد الذي يدمر كل شيء نحاول أن نبنيه تماما كما يفعل آل سعود.. وكذلك توعية المجتمع بأهمية الرياضة والصحة والنظافة والنظام وكل شيء جميل لا نستطيع تحقيقه بسبب اللامبالاة المنتشرة في اوساطنا.
4. تكثيف دروس التربية الوطنية حتى نجد مشجعين مخلصين للفريق، فكما نعرف فإن لدينا مخزونا ضخما من العملاء يفوق ما يمتلكه أي بلد آخر بفضل صاحب نظرية "كل وآكل"، وبالتالي فمن المتوقع أن ينقلب هؤلاء في أي مباراة ليشجعوا الفريق المنافس!
5. تثقيف الأطفال بقوانين كرة القدم وأهميتها، فمعظمنا كبر وترعرع وهو لا يحب القوانين ولا يريد أن يتقيد بشيء، وليس أدل من ذلك ما نراه من شجار مع كل لعبة في شوارعنا، وعدم الإمتثال لرأي الحكم الذي غالبا ما يتحول إلى طرف في أي شجار يحصل!
6. الإهتمام بفكرة الدوري، سواء دوري المدارس أو الناشئين أو الممتاز، ولننشئ أكثر من دوري خلال العام بإشراف متخصصين لإستقطاب المواهب ورعايتهم؛ فالرياضي الموهوب والناجح اليوم يمكن أن يحقق دخلا يعادل ما يحققه مصنع كامل من العملة الصعبة، وخير دليل ما فعله والد اللاعب البرازيلي (نيمار)!
7. أخيرا.. عدم الإكتراث بمن يقلل من شأن الرياضة، فهذا بالتأكيد شخص معقد، ولن تجد في العالم عقيدة تحط من شأن الرياضة، خاصة ديننا الحنيف الذي يهتم بصحة المسلمين عقليا وبدنيا.
للأسف، يبدو أن البعض مستمر في مزايدته على الآخرين، ولهذا فقد رأينا كيف حاول أن يغطي على فعاليات كأس العالم ليثبت أنه الأكثر إهتماما بقضايا الشعب، في حين أن هذه الفعالية حازت على أهتمام جميع فئات الشعب، وكانت فرصة ليشارك الآخرين مجالسهم، ويتقرب من الناس أكثر، ويثبت أنه جزء من الجميع وليس جزءا منفردا عن الجميع، بل أنه جعل البعض يعتقد أن توجه الحكومة ضد الناس وليس معهم!
أنصح كل أب أن يخصص وقتا لأبناءه كي يلعبوا كرة القدم أو اي رياضة أخرى، وأن نفعل حصة الألعاب الرياضية في المدارس، فلسنا أقل من باقي الشعوب في الإهتمام بهذا الجانب الحيوي والهام صحيا ونفسيا.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha