المقالات

الإمام الخميني ظاهرة إسلامية فريدة

1406 2023-02-05

وليد الطائي ||

 

قال السيد محمد باقر الصدر : الحوزة هي واجهة الإسلام في نظر الأمة وهي المعبر الشرعي عن هذا الإسلام وأحكامه ومفاهيمه وحلوله لمشاكل الحياة.  وهذه النظرة من الأمة الى الحوزة ليست أمراً تلقائياً أو مدسوساً أو مصطنعاً وإنما هي جزء من التخطيط الواعي الذي وضعه سيدنا صاحب الزمان حينما أنهى عهد النيابة الخاصة واستبدل ذلك بالنيابة العامة.

نستذكر في ذكرى محقق حلم الانبياء، في بداية شهر شباط 1979 عاد السيد روح الله الموسوي الخميني إلى بلده إيران بعد 15سنة قضاها في المنفى وتنقل فيها بين عدة دول وتعرض خلالها للأخطار والغربة والمعاناة.

خرج من بلده منفيا مقاوماً صارخاً لكلمة حق في وجه سلطان جائر .

وعاد منتصراً، فاتحاً ومحرراً، رافعاً لراية الاسلام، وحد شعبه، واسس أول جمهورية إسلامية لا تتبع المعسكر الشرقي أو الغربي. ومن يوم عودته تغيرت القواعد، وعلاقات الأمم، وتوازنات الدول.

وهذه هي الجمهورية الإسلامية الأيرانية انتصرت على كل الاحتلالات والخضوعات والثقافات الأجنبية، والفساد بكل أشكاله الذي كان يفتك بالشعب الإيراني بدعم رئيس عميل يتلاعب بمقدرات الشعب الإيراني.

اليوم أصبحت الجمهورية الإسلامية صاحبة القرار والكلمة

بل أصبحت تصارع دول كبرى وتتصدى لمشاريع صهيونية تستهدف المنطقة وليست إيران فحسب، وتحولت إلى قوة عسكرية وصاروخية وصناعية وزراعية، والعدو يضع أمامه كل الحسابات،

ليس ذلك فقط بل دعمت شعوب تعرضت للظلم والاحتلال والهيمنة، وما زالت تدعم الشعب الفلسطيني الذي تخلى عنه العرب وزعمائهم، كذلك دعمت الشعب اليمني وشعوب كثيرة  دعمتها من ثمرات الإمام الراحل.

الإمام الراحل السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه، أسس منهجاً

لا يختلف عن منهج الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، فالأمام الخميني يتجدد في نفوس كل الأحرار في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، وعلينا أن نعلم أجيال الحاضر والمستقبل أن الإمام السيد الخميني هو ظاهرة إسلامية فريدة من نوعها أسس العدالة الإنسانية والاجتماعية ونصرة المستضعفين في كل الأرض،

وانا أجزم أن ثورة الإمام الخميني ستصل ثمارها إلى كل المظلومين في الشرق الأوسط في السنوات القادمة القريبة  بوجود الإمام الخامنئي بإذن الله تعالى.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك