المقالات

تحت موسى الحلاق...نتنياهو غائب..!

1177 2023-04-01

هيثم الخزعلي ||

 

وانا اطالع بيان(حركة امتداد) وتنديدها  بمشاركة دولة الرئيس محمد شياع  السوداني في جلسة تلفزيونية مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني،تذكرت مسلسل (تحت موسى الحلاق) وتحديدا، المشهد الذي سجل به مراقب الصف اسم (عبوسي) كأول المشاغبين، مع ان عبوسي كان غائبا ولم يحضر.

كدت انفجر من الضحك على جهل هؤلاء، بالإعلام وبالسياسة، ولا اعرف اي عمل سياسي يمارسونه.

كيف يحضر السيد السوداني بجلسة تلفزيونية مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، مع ان (نتن ياهو) غير مدعو للقمة اصلا.

وكان من ضمن مشاركة العراق في قمة (من أجل الديمقراطية )،- والتي لم يتم دعوة  رئيس وزراء الكيان الصهيوني لها -  حضر دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني  جلسة تلفزيونية بعنوان (الديمقراطية تحقق العدالة للجميع ) بمشاركة رؤساء وقادة 8 دول:-

(وهي كل من هولندا، واليابان والاروغواي وغامبيا وغينينا الجديدة والرأس الأخضر وباربيدوس) .

ومع ان العراق حضر هذه القمة سابقا ممثلا بالسيد الكاظمي، الا ان بعض المغرضين الذين لم ينبسوا ببنت شفة في حينها، بدؤوا باثارة اللغط والشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن السيد السوداني حضر هذه الجلسة مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

بل قام بعضهم بتزيبف صورة الجلسة التلفزيونية!!.

ولجهلهم بالموضوع فإن نتنياهو لم تتم دعوته لهذه القمة اصلا .

بل صرح الرئيس الأمريكي بايدن (بأنه قلق على الديمقراطية في الكيان الصهيوني، وأن على نتنياهو ان يحترم استقلالية القضاء)، وهذه صفعة جديدة يوجهها الرئيس بايدن لنتنياهو الذي يصادر الديمقراطية ويقمع أبناء شعبه.

ومجرد تواجد العراق في محفل دولي يتواجد به الكيان الصهيوني لايعتبر تطبيعا، فالكثير من الدول المعادية للكيان الصهيوني  مثل الجمهورية الإسلامية وسوريا ولبنان ودول أخرى تتواجد في الأمم المتحدة مع وجود الكيان فيها.

بل حتى السلطة الفلسطينية عضو في الأمم المتحدة، ولم يتهمها احد التطبيع!!

فالكيان الصهيوني  یتواجد في المحافل الرياضية الا ان العراق والدول التي لا تعترف بهذا الكيان ترفض ان تكون معه في نشاط مشترك.

وغالبا ما تنسحب اذا كان ممثلوا الكيان متواجدين معهم في نشاط مشترك، كما فعلها الكثير من الرياضيين العراقيين وغيرهم.

ودولة الرئيس محمد شياع  السوداني شخص متدين و من عائلة متدينة ولا يساوم على ثوابت الدين والعقيدة وثوابت الشعب العراقي.

 وهو لن يشارك  باي جلسة مع ممثلي الكيان الصهيوني، ولن يكون هناك تطبيع بين العراق وهذا الكيان.

ومن يحاول آن يصطاد بالماء العكر  او يتاجر بقضايا الامة، فيلجأ للكذب والتدليس، نقول له حبل الكذب قصير.

وفي هذا الزمن مع سهولة وسرعة الوصول لمصدر الخبر والتأكد منه أصبح حبل كذبكم اقصر.

ثم هذا التدليس يكشف عن جهلكم كثيرا، لسبب معروف، هو (أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني غير مدعو لقمة الديمقراطية ).

 

ولله في خلقه شؤون ...

 

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك