هيثم الخزعلي ||
مع ان العراق كان محظوظا بكابينة حكومية فاعلة، بدءا من دولة رئيس الوزراء ومتابعته لتقديم الخدمات وإنجاز المشاريع وتحسين الوضع الاقتصادي و الخدمي ومكافحة الفساد في الداخل.
مع كثرة انشغالاته باستثمار العلاقات بما ينعكس على الاقتصاد والاستثمارات في الخارج، يسانده مجموعة من الوزراء الاكفاء، كوزير الداخلية والنقل والصحة والتعليم العالي والكهرباء.. الخ
ومع ان كل وزارة تستحق تأليف سلسلة مقالات عن منجزاتها في هذه الفترة، الا ان أداء السيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية (احمد الأسدي) كان بارزا في تقديم الخدمات للمواطنين، لأنه يمس حياة الناس الأكثر فقرا وحاجة في العراق.
فبدءا بأطلاق حملة البحث عن المستحقين للرعاية الاجتماعية، في ظاهرة تحدث لأول مرة في العراق وتنم عن اهتمام الحكومة بأحوال المواطنين، وتصميمها على خفض مستويات الفقر.
ثم استجابة السيد الوزير احمد الأسدي لمناشدات المواطنين بسرعة قياسية ورفع المعاناة عنهم، خارج سياقات الروتين والإجراءات البيروقراطية.
وذهابه اخيرا الي الإفطار مع المسنين في دار العطاء في منطقة الصليخ، بخطوة تعكس مدى اهتمام الحكومة ورعايتها للمسنين، كما تعكس عطف السيد الوزير وشفقته على هذه الشريحة.
وتسليم المسنين بطاقات الكي كارد لاستلام رواتب الرعاية الاجتماعية، وتوفير الضمان الاقتصادي لهم.
إضافة إلى خطة الوزارة بتخصيص ارض بمساحة ١٥٠٠ م٢ وتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دينار لبناء دار جديدة للمسنين، ضمن استراتيجية الحكومة برعاية هذه الفئة من الشعب.
فنقول كما أن السيد السوداني أنجز الكثير من العمل على حساب وقته وجهده لتقديم خدمة للمواطن ، فكذلك السادة الوزراء جهودهم ملحوظة في مختلف القطاعات، ونشد على ايديهم.
الا اننا نحيي السيد وزير العمل (احمد الأسدي ) ونحثه على الاستمرار بخدمة المحرومين من الفقراء و المسنين، لأنها في عين الله، و(لأن الخلق عيال الله واحب الخلق الي الله ارأفهم بعباده) .. صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
. والله ولي التوفيق
٦/٤/٢٠٢٣
ــــــــ
https://telegram.me/buratha