المقالات

من أجل عمال العراق


هيثم الخزعلي ||

 

نبارك لعمال العراق والعالم عيدهم الاغر، ولأجل عمال العراق نكتب ونبدي بعض ما يدور في وجداننا وليس كله.

الطبقة العاملة هي تر التي تبني الاقتصاد القومي للبلد عبر بناء وتطوير المصانع والمعامله التي تنتج المنتج الوطني، والذي بدوره  يحقق نمو اقتصادي للبلد عبر سد كل او جزء من حاجاته، ويوفر فرص  عمل تقلل نسب البطالة والفقر، ويحفظ العملة الصعبة داخل البلد، بل يجلب عملة صعبة للبلد اذا كان هناك منتج وطني يتم تصديره.

آن وجود طبقة عاملة نشطة وفاعلة في كل بلد يشير الي درجة تقدمه الصناعي والاقتصادي، بل حتى الاجتماعي عبر تشكيل نقابات تدعم الطبقة العمالية ويكون لها تأثير في الحياة السياسية للبلد.

وللأسف العراق منذ الاحتلال تم تدمير صناعته من قبل الاحتلال تاره، ومن قبل دول خارجية كانت تدعم وصول وزير صناعة يكو ن كل دوره  (ابقاء القطاع الصناعي العراقي مجمد ).

وترك تلك الدول الأخرى  تحتكر الأسواق المحلية، فلم يبقئ لدينا سوى عمال النظافة، إضافة لتدمير القطاع الخاص مرة عبر  قوانين استثمار مشددة، ومرة عبر عدم وجود حماية للمنتج الوطني.

بالإضافة لكل ذلك تم استيراد الأيدي العاملة الأجنبية وتوظيفها على حساب اليد الوطنية، وبالتالي أصبح العامل العراقي يعاني المنافسة حتى على فرص العمل في بلده وعلى أعمال بسيطة وخدمية.

ولأجل ان ننهض بالعمال ونقوم  بإعادة ترميم الطبقة العاملة لابد من الاتي :-

١-تشغيل المصانع القديمة مع تحديث المكائن والالات واستخدام المتطورة منها.

٢- حماية وتشجيع المنتج الوطني

٣-فتح معاهد لتأهيل كفاءات عمالية قادرة على إدارة خطوط الإنتاج الحديثة والمكائن ذات التكنلوجيا المتطورة.

٤- دعم وتشجيع القطاع الخاص المستثمر في المجال الصناعي ومنحه القروض والتسهيلات.

٥- تعديل قوانين الاستثمار في القطاع الصناعي بما يخدم سهولة العمل في هذا القطاع.

٦-تشريع قانون العمل الذي يضمن حقوق العمال ويمنحهم امتيازات مشجعة.

٧-الاشترلط على الشركات الأجنبية العاملة في العراق ان تشغل ٧٠٪من كوادرها من الأيدي العاملة العراقية وان تعمل على تأهيلهم.

٨-انهاء استيراد الايدي العاملة الأجنبية وتوفير فرص عمل لابناء البلد دون مزاحمة خارجية.

 

١-٥-٢٠٢٣

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك